صدمة بالتنظيم الدولى للإخوان بعد مطالبة مصر للغرب بعدم التعامل معه.. عمرو دراج: سنتخذ إجراءات لاستكمال التواصل مع أوروبا.. ودبلوماسى سابق: على الأحزاب تشكيل وفد شعبى يتحرك خارجيا لكشف إرهاب الجماعة

أدى تحرك الخارجية المصرية واتصالاتها مع دول أوروبية لمنع التعامل مع ما يسمى "المجلس الثورى"، الذى دشنته الجماعة فى تركيا، ومنع بث قنوات الإخوان على الأقمار الصناعية الأوروبية، رعب داخل الجماعة وحلفائها، مما دفعهم لإصدار بيانات وإعلانهم عن تحركات للضغط على الدول الأوروبية لاستمرار التعامل مع الإخوان.

وقال الدكتور عمرو دراج، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة، عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، "يؤكد البرلمان المصرى - الذى أنشأته جماعة الإخوان من تركيا - على اتخاذه كل الوسائل الممكنة فى الخارج الداعمة للجماعة ردا على تحركات الخارجية.

من جانبه أصدر البرلمان الإخوان بتركيا بيانا، زعم فيه أنه سيتخذ كل الوسائل الممكنة فى الخارج بعد إصدار الخارجية المصرية بيانا تطالب به دول العالم بعدم التعامل معهم.

فيما أكد السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، ضرورة شن حملة دولية لكشف خداع الإخوان، استنادا على توثيق تهديدات التنظيم وقياداته ضد مصر فى الخارج.

وقال هريدى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الموقف الأمريكى من الإخوان لم يتغير حتى الآن، ومواقف الدول الأوروبية من الجماعة ترتبط بالموقف الأمريكى، وهو ما يتطلب الجهود الدبلوماسية فى الخارج وكشف حقيقة هذا التنظيم.

وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن ضرورة أن تقوم الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى بدور فى كشف خداع الإخوان فى الخارج، مطالبا إياهم بتشكيل وفد شعبى يتحرك إلى دول العالم لكشف أكاذيب للإخوان فى الخارج.

وأوضح هريدى أنه يجب توثيق التهديدات التى تبث على قنوات الإخوان فى الخارج وتقديمها إلى المنظمات الخارجية إلى جانب دول العالم، التى تستضيف قيادات الجماعة، موضحا أن على الأحزاب بدلا من أن تظهر فى وسائل الإعلام فقط، أن تساند تحرك الدولة خارجيا لوقف أكاذيب الإخوان، ولقاء البرلمانات الأوروبية ودول العالم باعتبارهم وفدا شعبيا لا يمثل الحكومة ويوضح حقيقة الجماعة وما تمارسه من إرهاب فى مصر.

وأكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن خطاب الخارجية المصرية، للدول الأوروبية، بوقف التعامل مع الكيانات التابعة لجماعة الإخوان، هى خطوة جيدة، يجب أن يتبعها خطوات قانونية من قبل الدول المصرية من خلال تفعيل قانون الكيانات الإرهابية.

وأضاف فهمى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن على مصر أن تقنع الدول الأوروبية، أنها لا تتعامل مع حزب موجود، لأن حزب الحرية والعدالة تم حله، كما أن عناصر ورموز الإخوان الذين تلتقيهم الدول الأوروبية هى عناصر مطلوب ضبطها وإحضارها.

وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إلى أن تعامل مصر مع الخارج يجب أن يكون فى إطار سياسى وقانونى، وهو ما يقوى الموقف المصرى، ويجعل الدول الأوروبية توقف التعامل مع قيادات الإخوان تماما.

كان السفير بدر عبد العاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، قد أكد أن الوزارة تركز الآن على المسار السياسى لوقف القنوات المحرضة على العنف ضد مصر، والتى تبث عبر القمر الفرنسى "يوتلسات"، مشيرًا إلى أنه تم موافاة الدول الأوروبية بالمواد التحريضية التى تذيعها القنوات الإخوانية.


موضوعات متعلقة..

مفاجأة.. قطر أعادت بعض قيادات الإخوان المستبعدة من أراضيها.. "إخوان بلا عنف":تسمح لقيادات الجماعة بالتنقل بين الدوحة وإسطنبول.. وخبير دولى:تتواصل مع التنظيم سرًا وتزيد هجومها على مصر بالتنسيق مع تركيا