4 سنوات على "موقعة الجمل"والفاعل مجهول..16شهيدا وعشرات المصابين حصيلة المعركة..الإخوان وفلول "الوطنى" أبرز المتهمين..القضاء يبرئ رجال مبارك..والاتهامات تتجه للجماعة باعتبارها صاحبة المصلحة فى الانقسام

الإثنين، 02 فبراير 2015 03:20 م
4 سنوات على "موقعة الجمل"والفاعل مجهول..16شهيدا وعشرات المصابين حصيلة المعركة..الإخوان وفلول "الوطنى" أبرز المتهمين..القضاء يبرئ رجال مبارك..والاتهامات تتجه للجماعة باعتبارها صاحبة المصلحة فى الانقسام موقعة الجمل – صورة أرشيفية
كتبت سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم مرور أربع سنوات على ما الاشتباكات التى عُرِفَت إعلاميا بـ"موقعة الجمل"، والتى راح ضحيتها 16 شهيدًا، بالإضافة إلى عشرات المصابين من المعتصمين بميدان التحرير، لإسقاط نظام الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، مازال الفاعل مجهولا.

المعركة التى شهدت اقتحامًا لميدان التحرير بالجمال والخيول من جانب البلطجية الذين استخدموا الأسلحة البيضاء لفض اعتصام المتظاهرين السلميين، ورغم بشاعة المعركة، فقد عجزت النيابة العامة من تحديد الفاعل الحقيقى للمجزرة التى عادت إلى العصور الوسطى، فقد وجهت أصابع الاتهام إلى النظام الحاكم وقتها، وقُدم عدد كبير من رموز نظام مبارك إلى المحاكمة، والتى برأتهم فيما بعد ولم تتمكن من إثبات أدلة الاتهام.

ثم ذهبت الاتهامات إلى جماعة الإخوان المسلمين باعتبارها صاحبة المصلحة فى استمرار الثورة ضد نظام مبارك، فى ظل محاولات النظام الحاكم لامتصاص غضب الجماهير من خلال عدد من الإصلاحات وفى ظل اللقاءات، التى عقدها اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية مدير المخابرات السابق لعدد من رموز المعارضة من الشباب والكبار، للتعرف على مطالبهم ومحاولة امتصاص غضبهم.

ويرى البعض أن جماعة الإخوان المسلمين حاولت إشعال الموقف للحفاظ على ثورة الشارع ضد النظام فى محاولة للسيطرة على الحكم باعتباره التنظيم الأقوى والأكثر تنظيما وتأثيرا فى الشارع وقتها.

ورغم غياب الفاعل تبقى الحقيقة أنها أقسى لحظات عاشها المعتصمين داخل ميدان التحرير، بسبب زيادة الأعداد التى تدفقت على ميدان التحرير من خلال مدخل عبدالمنعم رياض رافعين صور "مبارك"، لفض اعتصام سلمى لا يملك أصحابه شيئا يدافعون به عن أنفسهم سوى لسان يهتف بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.

ومعه نتذكر دور إعلام الدولة الذى اختزل الحادث فى محاولة من أنصار الرئيس للتظاهر والمطالبة باستمراره فى الحكم، خاصة أن الحادث جاء بعد بضع ساعات من خطاب مبارك الثانى، الذى كسب فيه تعاطف ملايين من المصريين بعد إعلانه عدم نيته الترشح للانتخابات بعد مرور فترة الـ 6 شهور المتبقية على ولايته.

ولكن الأمر قوبل بتماسك كبير من جانب المعتصمين المصرين على إسقاط النظام ورفض كل محاولاته الاصلاحية، وهو ما دفعهم للوقوف فى وجه البلطجية المأجورين مستخدمين الحجارة وليس غيرها بعد خلع بلاط الأرصفة، ونجحوا بالفعل فى حصر المعركة عند ميدان عبدالمنعم رياض وحماية الميدان من محاولا اختراقه.

بعدها تم إخلاء ميدان عبدالمنعم رياض وعمل كردون لتفتيش من يريد دخول الميدان، ووكانت هذه المعركة هى آخر الأوراق ضد المعتصمين السلميين.


موضوعات متعلقة..


بالفيديو..فى ذكرى موقعة الجمل.. وسط القاهرة يخلو من التظاهرات.. واحتجاجات فئوية محدودة أمام مجلس الوزراء.. والجيش والشرطة يؤمنان المبانى الحيوية تحسبا لدعوات العنف.. ووفود سياحية تصل المتحف المصرى










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة