شهادات الألمان العائدين من "داعش": "التنظيم كوكب المخابيل"

الخميس، 19 فبراير 2015 12:06 ص
شهادات الألمان العائدين من "داعش": "التنظيم كوكب المخابيل" داعش
كتبت نبيلة مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أظهرت تقارير إعلامية ألمانية، أن دراسة حديثة أجريت على الجهاديين الألمان العائدين من القتال مع تنظيم "داعش" فى سوريا كشفت أن التنظيم مارس "إرهابا ممنهجا ضدهم".

وقالت الدراسة التى نشرتها صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" الألمانية، إنه بعد عودة ما يقرب من 200 من الجهاديين الألمان من الجهاد مع تنظيم "داعش" فى سوريا، أظهر عدد منهم رغبة فى التعاون مع السلطات الألمانية، حيث أدلوا خلال التحقيقات التى أجريت معهم بمعلومات عن الفترة التى قضوها كمجاهدين، مفادها أنهم تعرضوا لضغط نفسى كبير، ولعملية "تخويف وترهيب" ممنهجة رغم تركهم بلادهم طواعية للالتحاق بالتنظيم.

وقال أحد العائدين: "حين رفضت تسليم جواز سفرى للتنظيم تم وضعى فى "مجزر"، وكنت محاطا بجدران ملطخة بالدماء، وألقيت داخل حجرة بها جثث بلا رؤوس".

وكشفت الدراسة الألمانية أيضا تعرض العديد من المجاهدين للإعدام رميا بالرصاص، أو بقطع رقابهم، وهم من كان أعضاء التنظيم يشكون بقيامهم بالتجسس.

وذكر أحد العائدين أنه شاهد أحد زملائه يعدم لأنه خبأ تليفونه المحمول فقط، لأن رجال التنظيم كانوا يخشون من قدرة الطائرات بدون طيار على تحديد المواقع التى بها هواتف محمولة.

ومن ضمن الانتهاكات التى مورست ضد الجهاديين الألمان الذين انضموا لداعش، وبحسب الدراسة الألمانية كانت اضطرار المقاتلين لممارسة القتل بحق أناس ليسوا "أعداء"، موضحة "كان عليهم القتل لإثبات ولائهم للتنظيم ليس أكثر".

وخلصت الدراسة الألمانية إلى أن هناك خطرا داهما يشكله المجاهدون السابقون بعد عودتهم إلى ألمانيا، فعلى الرغم من عودتهم وإبداء معظمهم الرغبة فى التعاون مع سلطات بلادهم إلى أن ما تعرضوا له من ضغوط نفسية وترهيب، بالإضافة إلى ممارستهم القتل فى صفوف تنظيم داعش الإرهابى خلق منهم أشخاصا غير أسوياء، قادرين على الإيذاء، فيما تحول البعض الآخر إلى مصابين بصدمات نفسية.


موضوعات متعلقة..

العائدون من جحيم داعش فى ليبيا إلى أرض الوطن








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة