سعيد الشحات

تحالفات شكلية لبرلمان فى عِلم الغيب

الخميس، 19 فبراير 2015 07:10 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
- اتصلت قائمة «فى حب مصر» بالنائب البرلمانى السابق والكاتب الصحفى مصطفى بكرى للانضمام إليها، فأبلغ تحالف «الجبهة المصرية» بالاتصالات، وقال لها إنه لن يقبل الانضمام إلى هذه القائمة إلا إذا فقد الأمل فى «الجبهة المصرية» فى تشكيل قائمة وطنية تسمى «أبناء الصعيد».

- شهدت الساعات القليلة الماضية عمليات تغيير فى أسماء قائمة «صحوة مصر»، وقالت نور الهدى زكى، المرشحة على القائمة، إن عدم الإعلان عن أسماء مرشحى القائمة يعود إلى ظاهرة خطف الأسماء، والضغوط التى تتعرض لها من بعض الجهات، وحدث ذلك مع والدة الشهيد محمد الجندى التى صممت على البقاء فى «صحوة مصر»، ورفضت «فى حب مصر».

- لاحظ من فضلك، أن «تحالف الوفد المصرى» وقبل أن يتبخر فى السماء بذهابه إلى «فى حب مصر» فاوض مصطفى بكرى، وأجرى رئيس «التحالف» دكتور السيد البدوى اجتماعًا معه، وعلى أثر ذلك قيل إن «بكرى» سيقود قائمة «الوفد المصرى» فى الصعيد.

- عرفت أن تحالف «25 - 30» اتصل بشخصيات تعتزم الترشح على قوائم تحالفات أخرى لإقناعهم بالترشح على قوائمه.

- الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، قال إن هناك عددًا من أعضاء الحزب الوطنى المنحل على قوائم الحزب، فـ«الوطنى» يضم 3 ملايين عضو، وليسوا كلهم فاسدين أو متهمين فى قضايا، وفيهم الشرفاء والمتخصصون فى العمل البرلمانى.

- بعض أعضاء «الوطنى المنحل» الذين انضموا إلى قائمة «النور»، أعرف أنهم عرضوا أنفسهم على قوائم أخرى منافسة، ولما وجدوا صدًا ذهبوا إلى «النور» فوجدوا ترحيبًا .

هناك الكثير مما يدفعك إلى تأمله فى مشهد الترشح لانتخابات مجلس النواب، و النقاط الست السابقة هى جانب من هذه التأملات، فسباق القوائم للفوز بالانتخابات هو الهدف أولًا وثانيًا وثالثًا ورابعًا حتى عاشرًا، والفوز الذى أقصده هنا هو حمل «كارنيه» عضوية البرلمان، أما مرحلة ما بعد حمل «الكارنيه» فلا تشغل أحدًا، ودليلى يبدأ من ظاهرة انتقال مرشحين من قائمة إلى قائمة أخرى، وخطف تحالف لمرشحين من تحالف آخر.

هذا التنقل، وهذا الخطف، وهذا الإغراء، هو أشبه بالسرقة، ويضعك أمام مائة تساؤل حول ما هو قادم برلمانيًا، فليس من المفهوم أن ينتقل مرشح من تحالف إلى آخر دون أن يكون هذا على أساس برنامج سياسى وانتخابى وانحيازات سياسية واجتماعية واقتصادية يتبناها، فهكذا تكون ألف باء الديمقراطيات المحترمة، فأحزاب اليمين تكون وعاء لمرشحى اليمين، وأحزاب اليسار تكون وعاء لمرشحى اليسار، وكذلك أحزاب الوسط، غير أن ما يحدث عندنا ليس له علاقة بكل ذلك.

أسأل على سبيل المثال لا الحصر، ما برنامج قائمة «فى حب مصر» الذى يغرى مرشحًا لترك تحالفه الأصلى للانضمام إليها؟، ألم يفكر هذا المرشح فى أن تنقله يعطى صورة سلبية عنه أمام ناخبيه؟، هل قال واحد من هؤلاء لناخبيه إنه ينتقل من هذا إلى ذاك لأسباب تتعلق برؤى سياسية؟!








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

إدينى عقلك

وكفاية السيناتور \ سما المصرى

ياخرابى ياعرابى ؟!!!!!!!!!!!!!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة