محمد عبد المقصود يشن هجوما حادا على حزب النور ومنشقى الإخوان.. ويؤكد: الحزب السلفى يكيد للجماعة.. والحزب يرد: إذا كان انحيازنا للوطن عمالة فأهلا بها

الأربعاء، 18 فبراير 2015 07:12 ص
محمد عبد المقصود يشن هجوما حادا على حزب النور ومنشقى الإخوان.. ويؤكد: الحزب السلفى يكيد للجماعة.. والحزب يرد: إذا كان انحيازنا للوطن عمالة فأهلا بها الشيخ محمد عبد المقصود
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن الشيخ محمد عبد المقصود، القيادى السلفى، وأحد مناصرى جماعة الإخوان، هجوما عنيفا على الدعوة السلفية، وحزب النور، كما هاجم عدد من المنشقين من جماعة الإخوان على رأسهم ثروت الخرباوى، ومختار نوح، والدكتور كمال الهلباوى.

وقال عبد المقصود، فى تصريحات لأحد المواقع التابعة لجماعة الإخوان فى تركيا، "إن حزب النور عميل، وهناك من الدعاة السلفيين المعروفين والذين لا ينصرون حقا إلا فى إطار مصلحتهم، وهذا نموذج موجود فى الإخوان أيضا، وأذكر من الإخوان كمال الهلباوى، وثروت الخرباوى، ومختار نوح، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، الذى خرج على قرار مكتب الإرشاد بعدم الترشح للرئاسة، وفوق كل هؤلاء الدكتور محمد حبيب، الذى كاد أن يتولى موقع المرشد العام للجماعة" – على حد زعمه.


وتابع عبد المقصود: "السلفيون كانوا جنبا إلى جنب مع الإخوان فى ميدانى رابعة العدوية، والنهضة، بل يمكن القول أن اعتصام النهضة، كان أغلبه من السلفيين والجماعة الإسلامية، وبالنسبة لحزب النور فهم منذ البداية دخلوا المعترك السياسى للكيد بالإخوان، وأنا قُلت أن حزب النور يقوم بالأعمال الخيرية ليس لوجه الله، وإنما لمزاحمة الإخوان ولم يكن أعضاء هذا الحزب يعملون شيئا لوجه الله أبدا، وإلا فأين هم الآن من خدمة الناس وأعمال الخير والمساعدة والمشاريع التى كانوا يسارعون بها أيام الإخوان"، على حد قوله.

من جانبه، رد كريم فرج، عضو الهيئة العليا لحزب النور، على تلك الاتهامات، قائلا: "إنه كلام فى غاية السوء ومرفوض جملة وتفصيلا، لافتا إلى أنه إذا كان الانحياز للدولة والاستقرار وأمن البلد وحدتها يعتبره عمالة وخيانة ونفاق، فنحن شرف لنا خدمة بلدنا".


وأضاف عضو الهيئة العليا لحزب النور، فى تصريح لـ"اليوم السابع": "انحزنا لشعب مصر ومطالب الشعب واستقرار الدولة ورفضنا أسلوب العنف والتكفير والتفجير، وانحزنا لقرار الدولة"، مشيرا إلى أن المساعدات وإعطاء الزيت والسكر، معروف من يقوم بذلك ومن كان يفعله، موضحا أن حزب النور عندما يساعد الفقراء والمحتاجين، يكون ذلك تقربا إلى الله وليس دعاية، لافتا إلى أن قوة الحزب أو ضعفه ستفرزها نتائج الانتخابات البرلمانية المقبلة.


وأوضح كريم فرج، أن جماعة الإخوان قامت بعمل عداءات مع جميع دول العالم، ولديهم غباء سياسى، متسائلا: "هل كان يريدنا أن ننساق خلف الإخوان ؟!".

فيما، قال مختار نوح، القيادى الإخوانى المنشق، ردا على محمد عبد المقصود، "أنا الوحيد من الإخوان الذى لم يبايع مبارك ولم يقف له فى البرلمان، ونزعت صورته من نقابة المحامين، وعبد المقصود هو أول من بايع حسنى مبارك على المنابر و"أفتى" بعدم الخروج عليه، وكل فتاويه لا أصل لها فى أصول الفقه، ويعتمد على أحاديث ضعيفة".

وأضاف "نوح" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن "عبد المقصود" كان ينظر إلى الإخوان على أنهم مُرجئة وعملاء، وقد ذكر ذلك أيمن الظواهرى فى نشراته، واعتمد على فتاوى "عبد المقصود" باعتبار الإخوان من المبدعين، مشيرا إلى أن "عبد المقصود" هو من صنع المناخ، الذى أفسد الدعوة، وينطلق الشباب إلى العنف من خلاله".

وتابع مختار نوح، "ولا أحد ينسى دور عبد المقصود فى رابعة العدوية"، محذرا "عبد المقصود"، "أحذره وغيره من التعرض بسوء لرائد التنوير الدكتور كمال الهلباوى، أو أى شخص آخر ليس أمامه فى مناظرة، والعلماء مثل الدكتور محمد حبيب، وثروت الخرباوى، الذين لم يجعلهم الخجل أن يعلنوا أخطائهم أمام الناس، ولم يرتدوا فى كل نظام حلة مثله، حيث كان مع مبارك فى عهده، وأصبح بوق الإخوان ظنا منهم فى خلود بقائهم، وهو الآن فى حيرة بين ما تمنحه الغربة من الدنانير، وبين المخاطرة بالعودة إلى مصر، فهو فى ورطة الآن".













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة