أكرم القصاص - علا الشافعي

طرق علاج القلق النفسى لدى الطلاب

الأربعاء، 18 فبراير 2015 06:09 م
طرق علاج القلق النفسى لدى الطلاب طالب يذاكر - أرشيفية
كتبت مروة محمود إلياس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هناك نوع من القلق النفسى المشترك بين الكثير من الطلاب، خاصة فى توقيتات محددة، كبداية العام الدراسى، أو عند اقتراب موعد الامتحانات، وهو ما يصيب بعض منهم بحالة من القلق النفسى المزمن الذى من الممكن أن يصبح عقبة أمام نجاحهم وتحصيلهم الدراسى.

وتوضح الدكتورة رغدة أحمد أخصائية النفسية، أن القلق النفسى لدى الطلاب شائع، والحالات التى تصاب كثيرة به خاصة مع اقتراب الأحداث الدراسية المهمة كالامتحانات وبدء العام الدراسى، أو بدء الفصل الدراسى الثانى، أو فى بداية دخوله المرحلة الثانوية العامة.

القلق النفسى لدى الطلاب والضغوط

وتكمن المشكلة حسبما وضحتها رغدة، فى زيادة الضغط النفسى والعصبى على الطالب والتى لا علاقة لها بالواقع، بل هى من نسج خياله ومن كثرة الضغوط النفسية الأسرية والمجتمعية حوله، خاصة فيما يتعلق بالعلم والدراسة والشهادات، والأسرة تضلع فى كثير من هذا الخلل، وتزيد من عوامل الضغط النفسى على الطالب وتجعله أكثر عرضه للإصابة بحالة من القلق المرضى.

مضاعفات القلق النفسى

والخوف من الدراسة وصعوبة المهام المطلوبة من الطالب تجعله يشعر بالذعر، ويشعر بحالة من الخوف المزمن من والمذاكرة والدروس والمدرسة، وبالتدريج وبزيادة حالة القلق النفسى يصبح الطالب غير قادر على التحصيل الدراسى نتيجة تشتت الذهن وضعف التركيز وقلة الاستيعاب وانعدام التفكير السليم، وهى كلها مضاعفات الإصابة بالقلق النفسى.

علاج القلق النفسى

وعلاج مثل هذه الحالة يجب أن يكون مبكرا، ولا يصح إهماله أو التأخر فيه، فحالة الطالب المصاب بقلق نفسى، تزيد كلما ذهب للمدرسة، أو شرع فى حل الواجب، أو طلب منه أداء امتحان شفهى أو تحريرى شهرى، وهنا على الأسرة أن تكون أكثر ملاحظة واقترابا منه، والتحدث معه فى المشكلة، ومحاولة تقليل الضغط النفسى عليه، وتقليل متطلباتها وآمالها منه، أى لا يصح أن نطالبه على الدوام بالتفوق، ونوبخه على الدرجات المنخفضة والاخفاقات، بل نكون معتدلين ونتقبل الفشل ونحاوره فيه وفى إمكانية التخلص منه، ونشجعه كلما حقق نجاحا معينا.

هذا الطالب علينا مكافئته باستمرار، وتحسين صورة المدرسة والمذاكرة فى عينيه، من خلال إدخاله فى مهام جانبية بجانب الدراسة، كممارسة رياضته المفضلة وتشجيعه على القراءة، هنا يشعر الطالب بانعدام الضغط النفسى والعصبى عليه ويبدء فى التخلص من هذا القلق.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة