مدير أمن مطروح لـ"اليوم السابع": استنفار لإحباط تسلل الإرهابيين من المنطقة الغربية ومتقلقوش.. أهالينا العائدون من ليبيا معنوياتهم مرتفعة.. ونخصص فريقًا لإنهاء إجراءاتهم.. ونستقبل قرابة 250 عائدا يوميا

الثلاثاء، 17 فبراير 2015 03:30 م
مدير أمن مطروح لـ"اليوم السابع": استنفار لإحباط تسلل الإرهابيين من المنطقة الغربية ومتقلقوش.. أهالينا العائدون من ليبيا معنوياتهم مرتفعة.. ونخصص فريقًا لإنهاء إجراءاتهم.. ونستقبل قرابة 250 عائدا يوميا اللواء العنانى حمودة مساعد وزير الداخلية مدير أمن مطروح
كتب إبراهيم أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد اللواء العنانى حمودة مساعد وزير الداخلية مدير أمن مطروح، أن هناك حالة استنفار قصور تعيشها المحافظة، وانتشار أمنى مكثف فى كافة الأنحاء، وخاصة على المنافذ الشرعية للبلاد التابعة للمحافظة مع المنطقة الغربية والحدود مع ليبيا، لتأمين عملية تيسير عملية دخول المصريين المقيمين فى ليبيا إلى البلاد تنفيذا للإجراءات العاجلة التى اتخذتها الدولة لإخلاء المصريين من ليبيا الراغبين فى العودة حفاظًا على أرواحهم.

وأشار مدير أمن مطروح فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أنه حاليًا يتواجد فى منفذ السلوم البرى بحيث يتابع بنفسه عملية دخول المصريين العائدين من ليبيا، وتسهيل كافة الإجراءات اللازمة لهم، موضحًا أن هناك فريق بحث على أعلى مستوى من رجال مصلحة الجوازات ورجال الأحوال المدنية يعملون على إنهاء كافة الإجراءات لهم بسرعة، كما يعملون على إصدار وثيقة رجوع لأى مصرى عائد دونها لتسهيل عملية دخوله البلاد.

وأوضح اللواء عنانى حمودة، أن كافة المصريين العائدين من ليبيا معنوياتهم مرتفعة للغاية وروحهم عالية، كما أنهم يحملون معهم لافتات لدعم مصر والجيش المصرى فى حربه ضد الإرهاب، مشيرًا إلى أن معدل عودة المصريين يوميًا يتراوح ما بين 200 إلى 250 مواطن مصرى فى اليوم الواحد، وتعمل الأجهزة الأمنية على استقبالهم بالمنفذ وسرعة إنهاء إجراءاتهم.

وأضاف مدير أمن مطروح، أنه لا يوجد هناك أى ظاهرة نزوح جماعى للمصريين القادمين من الجانب الليبى، مشيرا إلى أن تلك الأعداد من المصريين العائدين من الجانب الليبى تعد فى معدلها الطبيعى، ولا توجد زيادة كبيرة فى أعداد العائدين قبل الضربة الجوية التى وجهها رجال الجيش المصرى الأبطال لمعاقل التنظيمات الإرهابية فى ليبيا عن الأعداد العائدة حاليًا، حيث كانت تتراوح أعداد القادمين قبل الضربة الجوية ما بين 180 إلى 200 شخص يوميًا.

وفيما يتعلق بعملية تأمين المنافذ والحدود مع الجانب الليبى، فأكد اللواء العنانى حمودة، أن هناك حالة استنفار قصوى حول المنافذ الشرعية للبلاد بالتنسيق الكامل مع رجال القوات المسلحة لتأمين تلك المنافذ وإجهاض أى مخططات لتسلل عناصر إرهابية قبل دخولها البلاد، مشددًا أن القوات جاهزة للتصدى لأى من تلك المحاولات بكل قوة، وأضاف قائلًا "ما تقلقوش على المنطقة الغربية فهناك رجال مستعدون للتضحية بأرواحهم للدفاع عن أرض الوطن، وأهالينا اللى راجعين من ليبيا فى عنينا".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة