أعلن حزب الدستور مساندته للضربة الجوية الأخيرة التى قامت بها القوات المسلحة فى مواجهة "داعش" التى ترتكب المجازر بحق مدنيين أبرياء على أسس طائفية، فى تشويه وتحوير للدين الإسلامى الحنيف الذى يدعو مثل كل الأديان، للمحبة والسلام والتآخى بين الشعوب.
وأكد الحزب فى بيانا له، أنه جزء لا يتجزأ من القوى الوطنية المصرية التى تسعى لبناء المجتمع على أسس سليمة تعكس مصالح الغالبية العظمى من الشعب المصرى وحقوقهم، وأنه سيتخذ مواقفه دائما من المساندة والدعم لما يراه صحيحا، والتقويم لما يراه ضارا بمصالح هذا الوطن وشعبه، لافتا إلى أن اقتلاع ظاهرة الإرهاب و الفكر المتطرف الظلامى يحتاج إلى تضافر كل القوى.
وتابع: "هناك احتياج عاجل إلى وضع خطة متكاملة لمواجهة هذه الظواهر ومنعها من التفاقم مجتمعيا، بما فى ذلك استئصال أسبابها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية".
وأشار الحزب فى بيانه إلى أن محاربة هذه القوى الإرهابية الشريرة لا بد أن يتم تعميقها عن طريق المواجهة الفكرية والثقافية بجانب المواجهة العسكرية، وهذا بالتعاون مع كافة القوى السياسية فى مصر والعالم العربى، مشددا على تأييده للدعم الموجه لأسر الضحايا وضرورة تقديم المساعدة السريعة للمصريين المقيمين فى ليبيا للعودة الى اراضيهم سالمين.
ونعى حزب الدستور شهداء مصر الذين قتلوا بكل وحشية فى ليبيا على يد ميليشيات "داعش" الإرهابية، والتى لا صلة لها بأية قيم إنسانية.