أبناء الوادى الجديد يعلنون دعمهم للرئيس فى الحرب على الإرهاب

الإثنين، 16 فبراير 2015 01:38 ص
أبناء الوادى الجديد يعلنون دعمهم للرئيس فى الحرب على الإرهاب المصريون المذبوحون فى ليبيا
الوادى الجديد - ماهر أبو نور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سادت حالة من الحزن الشديد والغضب العارم بين أبناء محافظة الوادى الجديد، عقب استشهاد 21 شابًا مصريًا على أيدى التنظيم الإرهابى داعش فى ليبيا، بعد أن تم اختطافهم وذبحهم فى مشاهد مرعبة، حيث أعلن أبناء المحافظة كامل تأييدهم للرئيس عبد الفتاح السيسى ووقوفهم بجانب الجيش المصرى، مؤكدين أن هذه الجرائم الإرهابية لا تزيد المصريين إلا صلابة وقوة فى محاربة الإرهاب.

وأدانت المنظمات الحقوقية بالمحافظة مقتل المصريين الأبرياء ممن خرجوا بحثًا عن لقمة العيش، ولم يكن لهم أية أدوار فى الصراع القائم فى ليبيا، حيث يقول أنور جهمى منسق المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بالمحافظة، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن ما يفعله هؤلاء الإرهابيون باسم الإسلام إنما يعكس مدى حقدهم وكراهيتهم لمبادئه التى تدعو للسلام والتسامح، وهو ما تفتقده شريعتهم القائمة على الخطف والذبح والحرق، فالإسلام برىء منهم، ولابد من توحيد كل الجهود من أجل القضاء على هذا التنظيم الإرهابى، الذى يسعى لبث الفتنة بين كل الأديان ونشر الرعب فى قلوب كل من يحاول مخالفة عقائدهم الدموية.

وقال ماهر موسى الناشط السياسى، إن أبناء الوادى الجديد من المسلمين يعلنون كامل تضامنهم مع إخوانهم الأقباط، فالدم المصرى واحد ونحتسبهم شهداءً، بعد أن قتلوا غدرًا على أيدى هذه الفئة التى لا تمت للإسلام بصلة، مشيرًا إلى أن المسلمين والأقباط هم نسيج الوطن الواحد، ولابد أن نواجه هذا الخطر بالتوحد ودعم القيادة الوطنية والجيش المصرى فى هذه الحقبة العصيبة من تاريخ الوطن.

وتؤكد أمل فخرى موظفة، أن الوادى الجديد وكل ربوع مصر تتشح بالسواد حزنًا على استشهاد هؤلاء الأبرياء الذين خرجوا من أجل الرزق، ولم يكن لهم ذنبًا اقترفوه، وهو ما يستوجب على المصريين أن يتوحدوا للقضاء على الإرهاب واجتثاثه من جذوره، فلا فرق بين مسلم وقبطى، خاصة على أرض مصر التى طالما اجتمعا على حبها والتضحية من أجلها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة