بدء محاكمة47متهماً فى اقتحام قسم التبين.. والنيابة تقدم تقريرا طبيا بغياب متهم

السبت، 14 فبراير 2015 01:07 م
بدء محاكمة47متهماً فى اقتحام قسم التبين.. والنيابة تقدم تقريرا طبيا بغياب متهم محاكمة المتهمين باقتحام قسم التبين - أرشيفية
كتب محمد عبد الرازق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت منذ قليل محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، نظر جلسة محاكمة 47 متهما فى القضية المعروفة إعلاميا باقتحام قسم التبين، لاتهامهم باقتحام قسم التبين، عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة.

وأُدخل المتهمون قفص الاتهام، واعتلت هيئة المحكمة المنصة فى الثانية عشرة والنصف، وأفاد ممثل النيابة أن المتهم الغائب سيد سعد عبد الخالق المتهم السادس أجرى عملية استئصال بواسير وقدمت تقريرا طبيا بتاريخ 14 فبراير الجارى، وأن عنده نزيف ومازال المريض تحت الملاحظة والعلاج ويعانى من صعوبة الحركة مما يتعذر نقله.

كما قدم ممثل النيابة محضرا برقم 43 أحوال 8 فبراير ملحق بالقضية بمعرفة الملازم محمود الديب رئيس تحقيقات قسم شرطة التبين، أثبت به أنه نفاذا لقرار نيابة جنوب القاهرة الكلية بضبط وإحضار المتهم أحمد عكاشة بحور سيف عبد الله فى القضية رقم 2267 لسنة 2013 جنح التبين، وقد تم ضبط المتهم وأثبت أنه حال مروره بدائرة القسم مع القوة المرافقة تمكن من ضبط المتهم أحمد عكاشة بجوار مقهى "زغلول التبين" بكورنيش النيل بناء على أمر النيابة.

وقامت المحكمة بمواجهة المتهم بأمر الإحالة وبتهم التجمهر والتأثير على الشرطة وإتلاف المؤسسات العامة، واستعرض مع آخرين القوة ضد أفراد وضباط قسم شرطة التبين من أجل السطو عليه. وأنكر المتهم أحمد عكاشه جميع التهم الموجهة إليه.

وأسندت نيابة جنوب القاهرة بإشراف المستشار طارق أبو زيد، المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، للمتهمين عددا من التهم، منها التجمهر والبلطجة والشروع فى قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون.

وتعود الواقعة إلى تجمع المتهمين أمام قسم شرطة التبين، وإطلاقهم النيران على القوات المكلفة بالتأمين، مما أسفر عن مقتل شرطى من قسم التبين، وإصابة العديد من قوات الشرطة وتهريب السجناء واحتراق القسم، وذلك فى أعقاب فض اعتصامى رابعة والنهضة.













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة