المتحدث باسم فتح: تفاوضنا مع حركة حماس لإنقاذ المصالحة الوطنية

الجمعة، 13 فبراير 2015 07:23 م
المتحدث باسم فتح: تفاوضنا مع حركة حماس لإنقاذ المصالحة الوطنية المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح" أنها أعلت المصالح العليا للشعب الفلسطينى المتمثلة بإنهاء الانقسام وإنجاز الوحدة الوطنية، مشيرة الى تجاوبها مع الجهود الوطنية لإنقاذ المصالحة ووافقت على التوجه إلى غزة، موضحة قيام الحركه بالحوار مع حماس على الرغم من تستر حماس على عناصر قامت بتفجير منازل قيادات حركة فتح وحرق منصة إحياء الذكرى العاشرة للشهيد ياسر عرفات.

وقال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، فى بيان صحفى، اليوم الجمعة: "إنه عندما قررت اللجنة التنفيذية فى اجتماعها بتاريخ 21/1 برئاسة الرئيس محمود عباس أن يتوجه لغزة وفد منظمة التحرير الفلسطينية الذى اتفق مع حماس على تشكيل حكومة الوفاق الوطنى بتاريخ 23/4/2014 فيما أطلق عليه البعض اسم (اتفاق الشاطئ)، على أن ينضم للوفد اثنين أو ثلاثة من الأخوة، كنا أول من تجاوب مع هذا القرار".

وأضاف عساف: "أنه بعد عودة عزام الأحمد من بيروت، حيث كان فى مهمة تتعلق بأمن مخيم عين الحلوة، عقدت عدة اجتماعات للفصائل أقرت فيها تشكيل وفد موحد وتم اختيار الأخ عزام رئيسا له، وكٌلف كذلك بإجراء اتصالات مع حماس والمعنيين من أجل تهيئة الأجواء لإنجاح مهمة الوفد".

وأكد عساف أن حركة فتح لم تشترط أن يكون الوفد موحدا حتى تشترط حماس أن يكون الوفد فصائليا، متسائلا: 'لماذا هذه الشروط؟ وما الهدف منها".

وأوضح أن: "الوفود عادة لها وجهات نظر ليست بالضرورة تطابقها، لذلك فإن الأخ عزام الأحمد فى الاجتماع الأخير للفصائل قال إذا كنا ذاهبين كوفود فلا داعى لوجود رئيس للوفد".

وتابع: "فى الوقت الذى كنا نهيّئ الأجواء ونوفر المناخات من خلال الاتصالات المباشرة وغير المباشرة لإنجاح زيارة الوفد وإنجاز مهمته، أصرت حماس على توتير الأجواء لوضع العراقيل أمام مهمة الوفد، فلم يبق ناطق باسم حماس صغيرا كان أو كبيرا إلا وشن هجوما على الرئيس محمود عباس وعلى حركة فتح، وعلى الحكومة، وعلى أعضاء اللجنة المركزية للحركة والناطقين باسمها، وهنا نقول لحماس إن الخلاف له أخلاقيات والمصالحة والشراكة لها أخلاقيات فأين أنتم مما تدعون؟".

واستهجن عساف استمرار حماس بالحديث بلغتين فى قضية الموظفين، تحديدا تجاه خارطة الطريق السويسرية التى قبلت بها الفصائل الفلسطينية كقاعدة تسترشد بها اللجنة الإدارية والقانونية التى شكلتها الحكومة، مضيفا: "فحماس تعلم جيدا أين تكلمت بلغتين رغم قولنا إن إنهاء الانقسام ووحدة الوطن لا تقايض برواتب موظفين أو بحفنة من المال".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة