اجتماع بالصندوق الدولى للتنمية الزراعية بروما لبحث محاربة الفقر بالعالم

الخميس، 12 فبراير 2015 11:23 ص
اجتماع بالصندوق الدولى للتنمية الزراعية بروما لبحث محاربة الفقر بالعالم الصندوق الدولى للتنمية الزراعية
روما (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يجتمع 50 ممثلا عن منظمات للشعوب الأصلية من جميع أنحاء العالم اليوم الخميس، فى مقر الصندوق الدولى للتنمية الزراعية فى روما لمناقشة أهمية المعرفة التقليدية فى استئصال الفقر والجوع وتحويل المناطق الريفية.

ويمثل المشاركون فى المنتدى أكثر من 370 مليون شخص من الشعوب التى تعرف نفسها على أنها شعوب أصلية وتعيش فى حوالى 70 بلدا حول العالم، ويعيش العديد منها فى المناطق الريفية.

وأعلن كانايو نوانزى رئيس وكالة الأمم المتحدة المتخصصة بالتنمية الريفية، أن الاجتماع العالمى الثانى لمنتدى الشعوب الأصلية سيركز على النظم الغذائية وسبل العيش المستدامة للشعوب الأصلية، وستعرض توليفة موجزة عن مداولات المنتدى على أعلى هيئة لاتخاذ القرارات فى الصندوق، وهى مجلس المحافظين، الذى يجتمع يومى 16-17 فبراير الجارى.

يضفى هذا المنتدى، وهو مبادرة فريدة من نوعها ضمن منظومة الأمم المتحدة، طابعا مؤسسيا على مشاورات وحوار الصندوق مع ممثلى الشعوب الأصلية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.

وسيبنى هذا الاجتماع، ومدته يومان، على نتائج المؤتمر العالمى الأول للشعوب الأصلية الذى عقد خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة فى سبتمبر الماضى، وقد ناشد المؤتمر الأمين العام للأمم المتحدة لإعداد خطة عمل على مستوى المنظومة بغرض تنفيذ الإعلان الخاص بحقوق الشعوب الأصلية، "إن الإصغاء للشعوب الأصلية يساعدنا على دعم نظمها الغذائية التقليدية بصورة أفضل من خلال برامجنا ومشروعاتنا".

ويعتبر الاجتماع فى روما جزءا من عملية الحوار المستمرة، حيث سيناقش المشاركون فى المنتدى بصورة أوسع القضايا البارزة على جداول أعمال حلقات العمل التمهيدية الإقليمية التى عقدت فى جميع أنحاء العالم، وستتضمن هذه القضايا المساهمات الحاسمة لسبل عيش الشعوب الأصلية المستندة إلى المعرفة التقليدية والعمل المتبادل بغرض تحقيق الإدارة المستدامة للموارد والتنوع الحيوى والنظم الإيكولوجية، إضافة إلى ذلك، سيتطرق هذا المنتدى لواقع تعرض نظم أغذية الشعوب الأصلية للضغوطات الناجمة عن عوامل متعددة مثل: عدم الاعتراف بها فى نظم حيازة الأراضى، ومناقشات تغير المناخ وعمليات الانتقال نحو إنتاج محصول أحادى.

وتسهم هذه الضغوط فى خسارة التنوع الحيوى وتآكل المعرفة التقليدية، الأمر الذى لا يتهدد الأمن الغذائى للشعوب الأصلية فقط، وإنما أيضا لبلدان بأسرها.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة