سكان عين صالح ينقلون احتجاجهم إلى أماكن التنقيب عن الغاز الصخرى بالجزائر

نقل أمس الثلاثاء، سكان عين صالح احتجاجاتهم الرافضة للغاز الصخرى والتى بدأوها قبل شهر ونصف إلى أماكن تواجد البئر الثانية للتنقيب عن الغاز الصخرى والتى تبعد عن دائرتهم الادارية بحوالى 19 كم لكنهم وجدوا قوات مكافحة الشغب التابعة للأمن الوطنى قد سبقتهم ومنعتهم من دخول المكان، حيث أقامت القوات حاجزا أمنيا أمام الباب الرئيسى للمنشأة الطاقوية.

فقد حاول ما يزيد عن 300 شخص من مدينة عين صالح دخول بئر التنقيب عن الغاز الصخرى بالمنطقة المسماه بـ" جورج محمود" تعبيرا منهم عن رفضهم القاطع للاستكشاف بالمنطقة وتنديدا بتصريحات المدير العام لشركة المحروقات الحكومية "سوناطراك" سعيد سحنون والتى اكد فيها عدم تراجع المؤسسة عن انجازها بالمنطقة واستكمال عمليات الحفر فى الآبار التجريبية للغاز الصخرى التى كانت قد شرعت فيها الشركة فى المنطقة.

ونشبت مشادات كلامية بين المحتجين وقوات الامن الوطنى المرابطة بالمكان ما حال دون دخول الشباب الغاضب إلى مكان تواجد الحفارة الأمر الذى دفع بالمحتجين الى الوقوف أمام باب البئر فيما افترشت النساء المرافقات للمحتجين الأرض ورددوا شعارات "صامدون صامدون للغاز الصخرى رافضون" المطالبة بوقف التنقيب بالمنطقة.

وقد تواصلت للأسبوع السادس المسيرات والاحتجاجات فى منطقة عين صالح بولاية تمنراست الجنوبية بالاضافة الى الاعتصام الذى لا يزال قائما منذ شهر ونصف فى الساحة المقابلة للمحافظة والتى أصبحت تسمى "ساحة الصمود" حيث نصب السكان الخيام وأوصدوا أبواب المحافظة.

كما انتقلت الاحتجاجات ضد استغلال الغاز الصخرى إلى ولايات جنوبية على غرار أدرار وتيميمون والمنيعة وورقلة ومتليلى وبرج باجى مختار وحاسى القارة بل فى العاصمة ايضا تضامنا مع سكان عين صالح .