وتقول نهى والدة الطالبة حبيبة محمود المراغى: "فوجئت ببكاء ابنتى عندما علمت بفراق الراهبة مارى، وهددت بعدم الذهاب إلى مدرسة القلب المقدس بدونها".
وتضيف نهى فى 3 مارس عام 1999 صدر قرار من رئيسة الراهبات باستدعاء الراهبة وإنهاء عملها فى مصر ، وتكررت مظاهر الحب والوفاء لجهودها، وطالب الجميع المسئولين بالتدخل فقام عمرو موسى وزير الخارجية وقتها بالاتصال بسفير الفاتيكان وحل هذه المشكلة والإبقاء عليها.
وتقول الطالبة مريم شريف: "سيستر فيرنيس ليست مجرد راهبة أو مديرة مدرسة عادية، فعلى الرغم من كونها حازمة فى العمل إلا أنها لم تكن تقسوا علينا كطالبات وكانت تتعامل معنا ومع أخطائنا بالحكمة وليس بالعنف ولها الكثير من المواقف الإنسانية".
وتضيف مريم: " تعلمنا منها الدقة فى كل شىء واحترام الكبير والصغير واحترام النظام، وعلمتنا قيمته بالفعل عندما سمعنا خبر تركها لنا".
يذكر أن مارى كانت من أوائل من خرج فى انتخابات الرئاسة الأخيرة لتشجيع المواطنين على الخروج والإدلاء بأصواتهم، وقامت بالرقص مع خريجى مدرستها على أنغام أغنية بشرة خيرة أمام أحد المقرات الانتخابية مشاركة منها فى العملية الانتخابية.
الراهبة فيرنيس مديرة مدرسة القلب المقدس
مظاهرات اليوم المطالبة ببقائها
مظاهرات الطالبات بالمدرسة
لافتات تطالب ببقائها
الراهبة فيرنيس وهى تشجع للنزول فى الانتخابات
الراهبة فيرنييس
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
القدوة والوفاء