الخرطوم ترحب بأى مساع أمريكية للتفاوض مع قطاع الشمال

الأربعاء، 11 فبراير 2015 11:50 ص
الخرطوم ترحب بأى مساع أمريكية للتفاوض مع قطاع الشمال الرئيس السودانى عمر البشير
الخرطوم (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رحبت حكومة الخرطوم بأى مساع أمريكية من شأنها أن تدير حوارا وتفاوض مع الحركة الشعبية -قطاع الشمال- لتحقيق السلام وإيقاف الحرب بكل من ولايتى "جنوب كردفان والنيل الأزرق".

وكشف وزير الدولة بوزارة الخارجية السودانية عبيد الله محمد عبيد الله- فى تصريح صحفى اليوم الأربعاء- عن وجود عناصر ومجموعات ضغط لها مصلحة فى عدم عودة العلاقات السودانية الأمريكية إلى وضعها الطبيعى، ووصف هذه العناصر "بالنشطة جدا"، وأن لديها برامجها وأنشطتها وظلت تلاحق كل محاولات التقريب بين الخرطوم وواشنطن.

وفند وزير الدولة السودانى، المعلومات غير الصحيحة التى تم تداولها بشأن زيارة وزير الخارجية من أنها استجابة لدعوة كنسية تريد أن تكافئ الوزير على دوره فى إطلاق سراح المرتدة مريم، مؤكدا أن هذا الحديث لا أساس له من الصحة.

ووصف زيارة وزير الخارجية بأنها حققت اختراقا فى العلاقات السودانية الأمريكية، تبعتها زيارة رسمية لمساعد رئيس الجمهورية إبراهيم غندور إلى واشنطن للقاء عدد من المسئولين والتباحث معهم حول العلاقات بين الدولتين.

وأوضح أن غندور تمت دعوته بصفته مساعدا للرئيس ولكن فى نفس الوقت تدرك واشنطن أن غندور نائب رئيس حزب المؤتمر الوطنى "الحاكم"، ويتمتع بسلطة حزبية كبيرة، وأعرب عبيد الله عن أمله فى أن تكون الزيارة بداية حقيقية لحوار استراتيجى مع الولايات المتحدة وأن تفضى هذه التفاهمات والتواصل الكثيف إلى فهم مشترك والذى نهدف من ورائه إلى رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان وإزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وأكد عبيد الله أن سياسة السودان الخارجية قائمة على الانفتاح على الجميع مع قدر من التوازن بما يضمن ويحقق مصالح الشعب السودانى.

وفى السياق ذاته، أبدى الوزير السودانى قلق حكومة بلاده بشأن الأوضاع الجارية فى ليبيا، وأكد سعيها المتواصل لتحقيق الاستقرار والسلام فيها بشأن الأوضاع فى جنوب السودان، لافتا إلى أن السودان يتعامل من واقع الجوار والإنسانية والمساهمة فى حل مشاكلها، وتسعى لجمع الفرقاء فى جوبا للحوار وتشجيع المجموعات المختلفة لتسوية الخلافات لإحداث الاستقرار وإيقاف الحروب.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة