شباب الأحزاب يطالب بإقالة وزير الداخلية بسبب ضحايا "وايت نايتس"

عقد عدد من شباب أحزاب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، وحزب الدستور، وحزب التيار الشعبى "تحت التأسيس"، وحزب العيش والحريّة، وحزب التحالف الاشتراكى، ومجموعات حركات وائتلافات شبابية، مؤتمرا صحفيا ظهر اليوم الثلاثاء بمقر الحزب المصرى الديمقراطى بالجيزة، بشأن الأحداث الأخيرة التى شهدها استاد الدفاع الجوى.

وأكد كريم السمان مسئول ملف الطلاب لحزب مصر الحرية، أنهم يستنكرون استخدام قوات الأمن للعنف تجاه جمهور أعزل من الشباب، قائلا "قوات الأمن وجهت عداء غير مبرر من الدولة تجاه نسيج معين من الدولة و هو الشباب".

وأشار خلال مؤتمر شباب الأحزاب أن مصر تواجه حربا مع الإرهاب تتطلب حالة من الاصطفاف الوطنى وضرورة التوفيق بين مواجهتها وبين توفير حقوق الشباب وسلامتها، مطالبا بإقالة وزير الداخلية والشباب والرياضة وضرورة تطبيق التوصيات الأمنية التى أقرتها النيابة العامة عقب مذبحة بورسعيد.

وتابع قائلا "السلم الاجتماعى فى خطورة وعلى المحك وسط استبعاد الأحزاب من الحياة السياسية والاستخدام القوى والعنيف مع تحركات الشباب.

من جانبه قال على أبو المجد عضو بحزب الكرامة، إن وزير الداخلية يتحمل المسئولية الجنائية والمسئولية السياسية تعود لرئيس الجمهورية ولا يجوز امتهان حقوق الإنسان باسم الحرب على الإرهاب.

فيما قالت سماح الغزاوى نائب أمين الإعلام فى حزب الدستور على الدولة اختيار رسالة سياسية التى توجهها لجميع المواطنين و بالأخص فئة الشباب التى أكدت الدولة مرارا و تكرارا بسعيها لاستقطابها.

وبدوره أكد محمد أبو النجا مسئول الشباب فى الحزب المصرى الديمقراطى، أنه لابد من مقاطعة المنظومة الرياضية ردا على تلك الأحداث، مطالبا بضرورة إلغاء الدورى ومقاطعة المنظومة الإعلامية الرياضية بتجاهلها للحدث والاهتمام بالماتش وما تم به.

بدوره شدد محمد سالم عضو أمانة الشئون السياسية بالحزب المصرى الديمقراطى، أنه على الدولة أخذ الحذر من تزايد حدة العداء وعدم وجود أفق للحوار.