جامعة الأزهر تنهى الترتيبات الأخيرة لافتتاح المستشفى التخصصى كأكبر صرح طبى فى الشرق الأوسط على مساحة 25 فدانا.. وزيارة مرتقبة لـ"محلب".. تضم 1200 سرير.. ومهبط طيران بتكلفة 800 مليون جنيه

الثلاثاء، 10 فبراير 2015 04:46 م
جامعة الأزهر تنهى الترتيبات الأخيرة لافتتاح المستشفى التخصصى كأكبر صرح طبى فى الشرق الأوسط على مساحة 25 فدانا.. وزيارة مرتقبة لـ"محلب".. تضم 1200 سرير.. ومهبط طيران بتكلفة 800 مليون جنيه جامعة الأزهر
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنهى جامعة الأزهر، ترتيباتها النهائية لافتتاح مستشفى جامعة الأزهر التخصصى بمدينة نصر، كأكبر مستشفى تخصصى وصرح طبى فى الشرق الأوسط، حيث يتأهب المستشفى لزيارة مرتقبة للمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزارة، وذلك لتفقد المستشفى قبيل الافتتاح، حيث يحدد موعد افتتاحه بعد تأكده من جاهزية المستشفى.

وتضمنت الترتيبات التحضيرية السابقة لافتتاح المستشفى زيارة مفاجئة قام بها الدكتور عبد الحى عزب رئيس جامعة الأزهر، اليوم الثلاثاء، وتأتى سابقة لزيارة مفاجئة لرئيس الوزراء للمستشفى قبل أن يفتتحه، وذلك للتأكد من حسن سير العمل والتأكد من انتهاء الترتيبات.

فيما اتخذت الجامعة عدة إجراءات لافتتاح المستشفى منها تكليف شركة فالكون للحراسات بحراسة وتأمين المستشفى لمدة مبدئية 6 أشهر، مع إلزامها برد أى متعلقات يتم سرقتها أو إصلاح أى إتلاف يمكن أن تقع فى أحداث شغب أو استهداف للمستشفى مع إمكانية تجديد التعاقد.

كما قامت الجامعة بتغيير عدد من فريق العاملين بالمستشفى واستبدالهم بعدد آخر أكثر كفاءة، وعمل ترتيبات فنية عالية المستوى بإشراف الدكتور إسماعيل شبايك المشرف العام على المستشفى وعميد طب الأزهر السابق ومؤسس العديد من الأقسام والتخصصات الطبية والعلاجية بجامعة الأزهر، كما أنشأت الجامعة كلية تمريض للبنات لها خصيصا لخدمتها لأهمية المستشفى التى رجحت مصادر افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى له.

ويحتوى المستشفى على مهبط طائرات مجهز، وجراج يسع ( 1000) سيارة، ووحدة لزراعات الأعضاء بالتعاون مع الخبراء وفق أحدث النظم العالمية بـ800 مليون تكلفة لإنشاء المستشفى حتى الآن، والتواصل مع المرضى من خلال رسائل (sms)، من خلال إدارة إلكترونية، بطاقة استيعابية كاملة تصل إلى 1200 سرير.


من جانبه أكد الدكتور إسماعيل شبايك عميد كلية الطب الأسبق والمشرف العام على المستشفى التخصصى الجديد بمدينة نصر، أن مستشفى جامعة الأزهر التخصصى، شهد تجهيز عدد 200 سرير إضافة لافتتاح عدد 75 عيادة خارجية تعمل كمرحلة أولى خلال أسابيع، تقدم خدمة طبية 7 نجوم فى مجالات الأطفال والباطنة والرمد والنساء والتوليد، إضافة للجلدية والكلى والمسالك وجميع التخصصات الطبية، إضافة لمركز متخصص لجراحات اليوم الواحد موجود بالطابق الأرضى، تيسيرا على المرضى، بهدف إجراء العمليات الصغرى والتى لا يحتاج صاحبها إلى إقامة بالمستشفى فيقوم بإجرائها والخروج فى نفس اليوم.

وأضاف الدكتور إسماعيل شبايك عميد كلية الطب الأسبق والمشرف العام على المستشفى التخصصى الجديد بمدينة نصر، فى تصريحات صحفية، أن العيادات الخارجية الـ 75 سوف تلبى كافة تخصصات الطب المختلفة، مضيفا أن جملة ما تم إنفاقه حتى اليوم على هذا المستشفى قد وصل إلى 800 مليون جنيه جاءت معظمها من تبرعات أهل الخير فمثلا الدكتورة فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولى وفرت لنا حوالى 65 مليون جنيه، إضافة للمحاسب طارق عامر رئيس مجلس إدارة البنك الأهلى المصرى والذى قدم لنا أكثر من 100 مليون جنيه، مؤكدا لنا أن هذه الملايين التى نتبرع بها من البنك نتمنى أن يتم منها علاج غير القادرين من المرضى الفقراء فى مصر، إضافة لتبرعات أخرى من أهل الخير، إيمانا منهم بالرسالة الهامة التى تؤديها مستشفيات جامعة الأزهر للمرضى فى مصر.

وأشار الدكتور إسماعيل شبايك عميد كلية الطب الأسبق والمشرف العام على المستشفى التخصصى الجديد بمدينة نصر، أن المستشفى سوف يقدم أحدث الأساليب العلمية العالمية المتبعة فى العالم مع الأخذ فى الاعتبار بتطبيق نظم الجودة والاعتماد فى العلاج من خلال استخدام التقنيات الحديثة، لافتا أن المستشفى يعد طفرة حقيقة خاصة مع مراعاة أن تكون الخدمة فيه إلكترونية مسايرة للتطور الحادث حولنا، وحرصا منا على توفير كافة سبل الراحة الممكنة، مؤكدا أن المريض لا يحمل ورقة والمستشفى لن يوجد به ملفات، مشيرا أن التعامل مع المريض سوف يكون من خلال الرقم القومى مع أخذ تليفونه الخاص، ثم يتم التواصل عبر الهواتف المحمولة للمرضى ومن خلال رسائل (sms) تيسرا عليهم.

وأوضح الدكتور إسماعيل شبايك عميد كلية الطب الأسبق والمشرف العام على المستشفى التخصصى الجديد بمدينة نصر، أن المستشفى تم وضع حجر الأساس له منذ قرابة ربع قرن، وبالتحديد فى عهد رئاسة الدكتور عبد الفتاح الشيخ لجامعة الأزهر، والمستشفى مساحته الإجمالية تصل إلى 25 فدانا تقريبا أى ما يزيد على 100 ألف متر مربع وقلة الميزانية إضافة للظلم الواقع على عاتق مؤسسة الأزهر، واختزال جهود وأهداف تلك المؤسسة العظيمة فى الكليات الشرعية فقط، كان وراء تأخر استكمال تلك المستشفى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة