أمين عام "نصرة القدس" يطالب باعتبار المدينة المقدسة "منطقة منكوبة"

طالب الدكتور حنا عيسى الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اعتماد مرجعية واحدة موحدة للقدس وبتنسيق العمل السياسى للمؤسسات المقدسية وخاصة تلك التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية بالعمل وفقا لخطة استراتيجية سياسية تستند على أساس أن القدس "منطقة منكوبة" من الطراز الأول، مناشدا برسم خطط من شأنها تعزيز صمود المقدسيين فى القدس بالأشكال كافة.

وقال عيسى ، فى تصريح له اليوم الثلاثاء، إنه يقع على عاتق الدول العربية الإيفاء بما تعهدت به من التزامات مالية لدعم الموازنة الفلسطينية وفق قرارات قمة بيروت لعام 2002، والوفاء بشبكة الأمان المالية المقرة فى قمة بغداد لعام 2012 وفى قمة الدوحة 2013 بإنشاء صندوق القدس بمليار دولار، مطالبا القائمين على الصناديق التى أنشئت من أجل القدس تفعيل عمل تلك الصناديق، دعماً لصمود أهل القدس وتثبيتهم فى مدينتهم.

وأضاف أن مدينة القدس تعانى من تهجير سكانها وإقامة المستوطنات والتجمعات اليهودية على حساب الأرض العربية، وهدم منازل المقدسيين، والاعتداءات اليومية والانتهاك المتعمد لمقدساتها الإسلامية والمسيحية من مساجد وكنائس وأديرة، إضافة لحفريات وأنفاق أسفل البلدة القديمة فى المدينة والتى تهدد بنيانها التاريخى العريق بالهدم والتدمير.

وأشار عيسى إلى أن المجتمع الدولى مطالب بالضغط على إسرائيل لوقف النقل القسرى المهدد للمقدسيين وتأمين الحماية للفلسطينيين فى الأرض المحتلة، ووقف انتهاج سياسة التطهير العرقى التى تستهدف الوجود الفلسطينى فى القدس، وتحريك دعاوى أمام محكمة العدل الدولية ولجنة حقوق الإنسان فى الأمم المتحدة لوقف إسرائيل تنفيذ قرارها المخالف للعرف والقانون الدولى والمطالبة بإلغاء قانون المواطنة والدخول إلى إسرائيل، لما ينطوى عليه من تمييز عنصرى ضد الفلسطينيين، وضمان حرية الفلسطينيين فى القدوم إلى القدس والخروج منها والإقامة والعيش فيها