الكبار فى البرلمان..القائمة تضم سيف اليزل وعلاء عبد المنعم وعلى عبد العال وكمال عامر ومصطفى بكرى وأسامة هيكل..وجوه مؤثرة خارج ائتلاف الدولة " تضم عكاشة وكمال أحمد ومرتضى.. وساويرس والبدوى من الخارج

الأربعاء، 09 ديسمبر 2015 01:03 م
الكبار فى البرلمان..القائمة تضم سيف اليزل وعلاء عبد المنعم وعلى عبد العال وكمال عامر ومصطفى بكرى وأسامة هيكل..وجوه مؤثرة خارج ائتلاف الدولة " تضم عكاشة وكمال أحمد ومرتضى.. وساويرس والبدوى من الخارج نجيب ساويرس وسامح سيف اليزل والسيد البدوى
كتبت : نور على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى...


بعد الانتهاء من الانتخابات البرلمانية، تنتظر مجلس النواب المقبل تحديات كبرى يأمل الجمهور فى أن يتصدى لها نواب من العيار الثقيل، وهو ما يطرح تساؤلًا فحواه: من هم اللاعبون الكبار فى البرلمان المقبل الذين سوف يقع على عاتقهم طرح القضايا، وتقديم الاستجوابات، ومناقشة التشريعات؟

خريطة الأوزان النسبية للكتل البرلمانية تحت القبة  تؤكد أن ائتلاف الدول المصرية الذى يضم النواب الفائزين فى قائمة «فى حب مصر»، بالإضافة إلى نواب الأحزاب والنواب المستقلين سيكون الفاعل الأقوى فى البرلمان، وطبقًا لمصادر، فإنه سيتم تعديل لائحة مجلس النواب، بحيث يتم النص على أن يكون للائتلاف أو أى تحالف للمستقلين هيئة برلمانية، ما سيتيح لتحالف الدولة المصرية أن يكون له هيكل تنظيمى تحت القبة يضم ممثلًا للأغلبية، ونوابًا لممثل الأغلبية، ورؤساء اللجان المنتمين له.

وترصد «اليوم السابع» أسماء اللاعبين الكبار فى حلبة البرلمان من داخل الائتلاف ومن خارجه، وإن كنا سوف نبدأ بالداخل فسنجد قوتهم بالترتيب كالتالى:  

اللواء سامح سيف اليزل سيكون اللاعب الأقوى والأكبر بحكم أنه مرشح لأن يكون زعيم الأغلبية فى البرلمان، والممثلة فى  ائتلاف الدولة المصرية، حيث يقوم «اليزل» حاليًا بإجراء اتصالات مكثفة مع النواب الفائزين فى المرحلة الثانية لضمهم إلى الائتلاف.

 وطبقًا للمصادر، فإنه ستكون هناك هيئة برلمانية لائتلاف الدولة المصرية لها ممثل، هو زعيم الأغلبية، على أن يكون هناك نواب له يحملون لقب نواب زعيم الأغلبية، وتأتى أهمية زعيم الأغلبية فى أنه سيقوم بتوجيه النواب، والتحكم فى سير المناقشات داخل القاعة، والرد على أى هجوم من أى تيارات سياسية أخرى داخل البرلمان وخارجه نحو ما يتبناه الائتلاف الذى سيكون داعمًا للدولة وسياساتها.

وهذا الائتلاف سيكون متحكمًا فى تعيين رئيس الحكومة القادم، وإقرار القوانين ولائحة البرلمان، ومن هنا تأتى قوة زعيم الأغلبية، و«اليزل» لديه صفات شخصية تؤهله لأن يكون لاعبًا قويًا لما يتمتع به من خبرات، إضافة إلى أنه فى الفترة  الماضية تمتع بشعبية بين الناس بسبب نجاحه فى تكوين قائمة «فى حب مصر» ثم الائتلاف.

هناك أيضًا النائب علاء عبدالمنعم الذى سيكون لاعبًا مؤثرًا داخل البرلمان، خاصة أن الأنباء تشير إلى ترشحه لمنصب مهم فى البرلمان، لما يتمتع به من  خبرة برلمانية وعلاقات جيدة بجميع النواب، فضلًا على تمكنه من الأدوات البرلمانية فى الرقابة والتشريع، وتمكنه أيضًا من القواعد الدستورية والقانونية الحاكمة لعمل المجلس، ولذلك سيكون نقطة اتصال مع جميع التيارات السياسية تحت قبة المجلس. ولا يمكن نسيان النائب الدكتور أحمد سعيد، فالرجل لديه مواصفات خاصة، تتمثل فى أنه خريج اقتصاد وعلوم سياسية من جامعات أجنبية، وحاصل على دكتوراة من أعرق جامعات إنجلترا، وكانت علاقاته الخارجية متميزة، وعلى علاقة بكل السفراء الأجانب فى مصر، فمثلًا كاترين آشتون، المفوضة العليا للاتحاد الأوروبى، عندما حضرت لمصر لم تقابل إلا أحمد سعيد، وهو مرشح لرئاسة العلاقات الخارجية.

وإلى ضيف آخر فى قائمة اللاعبين الكبار، وهو مصطفى بكرى،  بما له من خبرة برلمانية، فضلًا على تأثيره فى الإعلام والصحافة، ودوره الكبير فى 30 يونيو، وتمكنه من الأداء البرلمانى الذى يؤهله لأن يكون متحدثًا جيدًا ومؤثرًا تحت القبة، أما اللواء سعد الجمال  فله نصيب أيضًا من الخبرة البرلمانية، كما أنه على علاقة جيدة بنواب الصعيد، وهو مرشح لمنصب رئيس لجنة الشؤون العربية، ويحظى باحترام الجميع.

ولا يمكن تجاهل اللواء كمال عامر لأنه خبرة فى المخابرات الحربية، كما أنه أفضل من يترأس لجنة الدفاع والأمن القومى، وينضم إليه طاهر أبوزيد، بما له  من شعبية وسط جماهير الكرة.

ويبرز أيضا الدكتور على عبدالعال، أستاذ القانون الدستورى بجامعة عين شمس، وقد كان عضوًا بلجنة العشرة التى اشتركت مع الخمسين فى وضع الدستور، وعضوًا بلجنة إعداد قوانين الانتخابات، وهو مرشح لأن يتولى رئاسة لجنة الشؤون التشريعية بالبرلمان، لما يتمتع به من خبرة قانونية ودستورية.

هناك كذلك أسامة هيكل، وهو مرشح للجنة الإعلام التى ستتصدى لقوانين الإعلام والصحافة  التى نص عليها الدستور، وهى قوانين عامة تمس الصحافة والإعلام بشكل عام. خارج الائتلاف سيكون هناك لاعبون مؤثرون جدًا داخل البرلمان، وعلى رأسهم هيثم أبوالعز الحريرى، وهو نائب شاب يعتمد على انتمائه لـ25 يناير، وتاريخ والده أبوالعز الحريرى النضالى الذى لا ينكره أحد، كما أنه متحدث جيد.

هناك أيضًا خالد عبدالعزيز شعبان، ابن البرلمانى السابق محمد عبدالعزيز شعبان، وهو أحد القلائل الذين يمثلون اليسار المصرى فى البرلمان، ولذلك ستكون مواقفه مؤثرة.

يضاف إلى القائمة كمال أحمد الذى يعتبر أقدم البرلمانيين، كما أنه صاحب استجوابات خطيرة تحت القبة بشان التأمينات والبورصة، وينضم إليه مرتضى منصور، وهو معارض شرس، وأكثر من عارض شريف إسماعيل منذ تعيينه رئيسًا للوزراء، وليست له تحالفات تحت القبة.  

ويحل ضيفًا بقائمة الأكثر تأثيرًا توفيق عكاشة، وقد عرف كيف يخاطب القاعدة الثابتة التى تسعى نحو الاستقرار، كما خاطب الناس بخفة ظل، وأصبح يمتلك قدرة على تحريك مجموعة من عامة الشعب، والدليل أنه حصل  على أعلى  الأصوات  فى الانتخابات.

حزب النور سيكون وحيدًا، لأن له أيديولوجية مختلفة عن كل التيارات الموجودة فى البرلمان، وسوف يغرد منفردًا مع  قلة عدد نوابه فى البرلمان والذى يصل إلى 12 نائبًا، ولن يؤثر إلا فيما يتعلق بالأيديولوجيا، وغير ذلك فإنه لن يظهر ولن يكون له أى تأثير.

وسيكون هناك أيضا لاعبان مهمان من خارج البرلمان، الأول هو نجيب ساويرس، بحكم أن «المصريين الأحرار» هو الحزب الذى حصل على أعلى المقاعد فى الجولتين، حيث حصل على 65 مقعدًا، وهناك فرق بين أن تكون لديك الرغبة فى التأثير، وبين أن تكون لديك إمكانية التأثير فى القرار داخل البرلمان، خاصة أنه لم ينضم إلى أى تكتل حتى الآن، وبالتالى فإنه حتى لو وصل ما لديه إلى 100 مقعد بالبرلمان فلن يكون فاعلًا فى اتخاذ أو وقف أى قرار يصدره البرلمان، لكنه قد يكون مؤثرًا فى أن يتخذ نوابه قرارًا معارضًا لسياسة معينة، فيكون له تأثير فى الشارع ووسائل الإعلام.

ويرى البعض أنه من دون تدخل «ساويرس» لتوجيه ممثلى «المصريين الأحرار»، فإن نوابه سيكونون بلا فاعلية لأن أعضاء «المصريين الأحرار» ليسوا أيديولوجيين. أما ثانى اللاعبين المؤثرين من خارج البرلمان فهو الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، الذى حصل حزبه على 45 مقعدًا، ولديه نفس إشكالية «المصريين الأحرار» فى أن عدد نوابه بالبرلمان ليس كبيرًا بما يكفى، كما أنه ليس بين نوابه من نجوم أو مشاغبين فى البرلمان، لكن يمكن لـ«البدوى» أن يفاوض من وراء الستار فى بعض القضايا، كى لا يكون مسمارًا  فى رأس الأغلبية، لكن هناك توقعات بأن يكون لحزب الوفد مواقف عنترية فى القضايا الرئيسة والاستراتيجية، كما قد يكون له نفس المواقف مع وزير معين أو قرار لرئيس الوزراء.


اليوم السابع -12 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة