الفريق حسام خيرالله: خلافاتى مع تهانى الجبالى "شائعة".. وإعلان سيف اليزل تكتل دعم الدولة "أحلام".. والبرلمان سيشهد شد وجذب على رئاسة اللجان.. ومن يتخلى من النواب عن مبادئه "خائن"

الأربعاء، 09 ديسمبر 2015 07:09 ص
الفريق حسام خيرالله: خلافاتى مع تهانى الجبالى "شائعة".. وإعلان سيف اليزل تكتل دعم الدولة "أحلام".. والبرلمان سيشهد شد وجذب على رئاسة اللجان.. ومن يتخلى من النواب عن مبادئه "خائن" الفريق حسام خيرالله
كتب هانى عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الفريق حسام خيرالله، وكيل المخابرات العامة الأسبق والقيادى بقائمة التحالف الجمهورى، إن المشاورات بشأن تأسيس حزب سياسى يجمع القوى المكونة للتحالف، مستمرة بينه وبين المستشارة تهانى الجبالى وعدد من قيادات وقوى التحالف، لافتا إلى إمكانية أن تشهد الأيام القليلة القادمة اجتماعا يتم خلاله بحث الأمر وتحديد خطوة البداية على أرض الواقع.


البحث عن تأسيس حزب "التحالف الجمهورى"



وأضاف "خير الله"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الخلاف بينه وبين تهانى الجبالى مجرد شائعة ليس لها أساس من الصحة، مشددا على أن الأحداث فى حاجة إلى تروٍ وهدوء فى التناول لتحديد الرؤى والاتفاق على الأفكار لتنفيذها ،مؤكدا أن الاسم الأقرب للحزب الجديد هو "التحالف الجمهورى".


وأوضح خيرالله، أن تأسيس حزب سياسي ليس أمرا بسيطا حتى يتم إنجازه فى أيام قليلة، لأن الأمر فى حاجة لتخطيط واتفاق لتحديد المراحل التى سيتم خلالها جمع التوكيلات من محافظات مصر كلها للحفاظ على الكتلة المؤيدة للتحالف وعدم افتقاد ثقتها وحتى لا يكون حزبا كرتونيا مثل كثير من الأحزاب التى تشهدها الساحة حاليا.


وأشار وكيل المخابرات العامة الأسبق، إلى أن الانتخابات البرلمانية لم تشهد عدالة فى المنافسة بين قائمة التحالف و"فى حب مصر"، حيث بدأت قائمة التحالف دعايتها الانتخابية فى الفترة المحددة لها قانونا وهى 16 يوما، بينما دعت القائمة المنافسة لها قبل هذا الوقت بكثير.


وتابع خيرالله، :"اللجنة العليا للانتخابات حددت 7 مليون جنيه سقف الدعاية للقائمة، بينما كانت هناك عشرات الملايين تم إنفاقها دعاية لقائمة واحدة وهذا ما يمكن القول عنه بأن اللجنة لا تسمع ولا ترى"، معتبرا الأصوات التى حصلت عليها قائمة التحالف "نجاح لها" فى ظل ما واجهته من غياب العدالة الانتخابية.


وحول ما أعلنه اللواء سامح سيف اليزل، بشأن تشكيل تكتل برلمانى يضم أكثر من 400 نائب يحمل اسم دعم الدولة المصرية، قال خير الله:" نعتبره أحلام لأن تشكيلة المجلس تضم عناصر مختلفة أيديولوجيا وليس معنى أن وجود ائتلاف مثل ما قيل أن من خارجه معارض فهناك نواب لن يكونوا داخل هذا التكتل مثل العسكريين السابقين قد يكون لهم اعتبارات أخرى، وليس هناك ضرورة لاستعجال الأمور فسوف تنعقد جلسات المجلس وسنرى المشهد واضحا".


خيرالله : لا يوجد من يمثل المعارضة حاليا



وأضاف خيرالله،:" جوه المجلس كل نائب سيتحدث وفقا لأولوياته، وبلاش الألفاظ الخادعة ،يعنى بقية الناس اللى بره التكتل مش بتدعم الدولة ،الأحزاب كلها بتدعم مصر فى صور متعددة فهناك معارضة فى بعض المواقف تكون داعمة للدولة ولا يجب أن نخون حد أو نقلل من قيمة احد..سنة أولى جوه المجلس حاجة وبقية الفترة ستكون مختلفة، وهناك نواب لم يتحدثوا فى محفل مثل هذا سابقا".


وفيما يخص المشهد السياسى حاليا فى مصر ومن يمثل فيه المعارضة، أكد وكيل المخابرات العامة الأسبق، أنه لا أحد يمثل المعارضة فى هذا الفترة، قائلا:" مفيش حد بيمثل المعارضة فى الفترة دى ..كل الناس ممكن تخبط فى الحكومة من بره لكن هنشوف المعارضة فى البرلمان لأن كل موقف يتم تسجيله بداخله، فمثلا حزب المصريين الأحرار أعلن مرارا توجهه الاقتصادى وهو الحزب الأكثر عددا للنواب وقال صراحة الكلام ده، وحال عدم موافقته على توجهات الحكومة الاقتصادية سوف يهاجمها".


وأشار خير الله، إلى أن المعارضة الحقيقية فى البرلمان ليست معارضة نظام بل معارضة توجه لذا فان توجهات كل نائب أو حزب ينتمى له سوف تفرض عليه المنهج الذى سيتبعه، مضيفا:"اللى هيفرط فى مبادئه وما أعلنه خلال الانتخابات هيكون خان الناس ومن انتخبوه".


شد وجذب بالبرلمان على رئاسة اللجان




وبشأن الشخصية التى ستتولى رئاسة البرلمان القادم، قال خيرالله،:"أى نائب من حقه الترشح لرئاسة البرلمان أو رئاسة لجنة داخل المجلس لكن المهم الحصول على تأييد الاعضاء ولا يجب الاستعجال فى هذا الأمر وننتظر حتى يكتمل تشكيل المجلس بإصدار رئيس الجمهورية قراره بالأسماء المعينة".

وتابع خيرالله،: "ليس منصب رئيس البرلمان الذى سيشهد شد وجذب بل بعض اللجان ستشهد رئاستها شدا وجذبا مثل لجنة الامن القومى والشباب والرياضة والحكم المحلى، وخلفيات كل نائب هى من ستتحكم فى اختياراته ونظرته للأمور داخل البرلمان".


خيرالله : بعض قيادات الأحزاب لا يمتلكون خبرة سياسية



وفيما يخص انتقاد البعض للأداء الحزبى خلال المعركة الانتخابية، أوضح أن الأحزاب لم تفشل، حيث حقق حزب الوفد 45 مقعدا وحماة وطن حصل على 18 والمصريين الاحرار 65 مقعدا، مشيرا إلى أحزاب حققت عكس ما كان الجميع يتوقعه كحزبى مصر بلدى الذى يقوده قدرى أبوحسين والحركة الوطنية الذى حصد 6 مقاعد رغم أنه كان يسعى لتشكيل قائمة وتكوين ائتلاف ينافس بقوة".


واعتبر وكيل المخابرات العامة الأسبق، أن بعض رؤساء الأحزاب كانوا سببا فى عدم تحقيق أحزابهم النتائج المروجة فى انتخابات مجلس النواب، قائلا ،:"القيادة لها دور كبير خاصة من يمتلك الخبرة السياسية، وهناك من يقود ولا يتمتع بهذه الخبرة"، مضيفا أن بعض قادة الأحزاب يتمتعون بكاريزما وقاعدة مؤيدين يقودون بها أحزابهم وهذا واضح فى حزب الحركة الوطنية الذى يترأسه الفريق أحمد شفيق، الذى أثر غيابه عن مصر على حزبه ونتائجه فى انتخابات مجلس النواب.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن مصر الغلبان

الصراع علي الغنائم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة