إخوان الأردن يسيرون على درب الجماعة بمصر..انشقاقات داخلية جديدة ومجموعات تسعى للإطاحة بالمراقب العام للتنظيم..قيادات تاريخية بفرع عمان تسعى للانفصال وتدشين حزب جديد.. وخبير: سيفصلون الفرع عن الكيان

الأربعاء، 09 ديسمبر 2015 04:35 م
إخوان الأردن يسيرون على درب الجماعة بمصر..انشقاقات داخلية جديدة ومجموعات تسعى للإطاحة بالمراقب العام للتنظيم..قيادات تاريخية بفرع عمان تسعى للانفصال وتدشين حزب جديد.. وخبير: سيفصلون الفرع عن الكيان همام سعيد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سارت جماعة الإخوان فى الأردن، على خطى نظيرتها فى مصر، بعدما وجه المراقب العام للجماعة فى عمان "همام سعيد" رسالة إلى القواعد حذرهم فيها من سيطرة ما وصفهم بالصقور على التنظيم وتكرار السيناريو الذى شهدته جماعة الإخوان بمصر.

ونشب صراع جديد بين ما يمكن تسميته "الصقور والحمائم" داخل فرع الإخوان فى الأردن، وتراشق للاتهامات بين الطرفين لتتكرر نفس الأزمة التى تشهدها جماعة الإخوان فى مصر بعدما انقسمت لمجموعتين هما "القيادات الجديدة والعواجيز".

وقالت مواقع إخوانية إن رسالة همام سعيد، لأعضاء جماعته، يمكن تسميتها بالصرخة الأخيرة لإنقاذ الجماعة من الانهيار الكامل بعد عمليات انشقاق وتمرد متتالية، حدثت من قيادات مهمة فى الجماعة، خلال الفترة الأخيرة، وذلك بعد تدشين فرع جديد من قيادات الجماعة لتنظيم سمى "الإخوان المسلمين فى الأردن"، منفصل عن التنظيم الدولى، ويقوده عبد المجيد الذنيبات.

وأوضحت المواقع أن ما سمتهم "حكماء الجماعة وقياداتها التاريخية" أعلنوا خلال الساعات الماضية أن المفاوضات مع القيادة الحالية المحسوبة على جناح الصقور وصلت إلى طريق مسدود، وأنهم ومعهم مجموعة كبيرة من الأعضاء، يتجهون لتأسيس إطار سياسى جديد، والخروج من جبهة العمل الإسلامى، الذراع السياسى للجماعة، مع البقاء فى عضوية جماعة الإخوان.

ووجه همام سعيد رسالة لقيادات الإخوان فى الأردن طالبهم فيها بالتوقف عن جميع اللقاءات ولاسيما المتعلقة منها بإنشاء حزب سياسى أو تشكيل آخر خارج إطار الجماعة، ووقف التراشق بالتهم والخوض فى أمور الجماعة التنظيمية فى جميع شبكات التواصل الاجتماعى ووسائل الإعلام، وتعهدا بإجراء انتخابات مبكرة وعدم ترشحه لمنصب المراقب العام".

وأضاف فى رسالته أن المبادرات التى تطرح حاليا لا تصل إلى نهايتها ولا تحقق نتائجها إلا إذا قامت على مبدأ الحوار والتفاهم والأخذ والعطاء دون أن يفرض أحد على أحد نظرته الأحادية، وإن الحكم على المبادرات بالفشل إذا لم تقبل كاملة غير منقوصة، فهو حكم جائر، ومن العدل والإنصاف أن يقال إنه لم تكن أية مبادرة من هذه المبادرات فى موضع القبول الكامل، ولا فى موضع الرفض المطلق.

من جانبه قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن ما يشهده فرع الإخوان فى الأردن، أشبه ما يحدث لإخوان مصر، ولكن قيادات الجماعة فى عمان يسعون لحل الخلاف سريعا بإجراء انتخابات داخلية مبكرة والإطاحة بالمراقب العام للتنظيم.

وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن ما يحدث فى إخوان مصر عكس ذلك، حيث أصبح أعضاء الجماعة عاجزين تماما عن الإطاحة بالقيادات القديمة التى أصبحت مسيطرة على كل شئ، مشيرا إلى أن المجموعة الجديدة بفرع إخوان الأردن ستفصل الفرع تماما عن التنظيم الدولى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة