واشنطن بوست: أوباما لم يقدم أى جديد فى خطابه للأمريكيين

الإثنين، 07 ديسمبر 2015 01:57 م
واشنطن بوست: أوباما لم يقدم أى جديد فى خطابه للأمريكيين خطاب اوباما بالمكتب البيضاوى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن خطاب الرئيس باراك أوباما حول الإرهاب وما يمثله من تهديد لأمريكا يعكس مساعى من جانبه لجعل صوته مسموعا، فى الوقت الذى لم يأت فيه بأى جديد أو تغيير فى السياسة فيما يتعلق بمحاربة داعش.

وأوضحت الصحيفة فى تحليل لها عن هذا الخطاب، أن أوباما فى الكلمة التى ألقاها للأمريكيين مساء الأحد، تحول إلى مكان لم يرغب فى أن يناقش به موضوعا كان من الممكن تجنبه. فقراره أن يتحدث من المكتب البيضاوى بعد أيام من حادث إطلاق النار فى ولاية كاليفورنيا يعكس قلقا كبير فى البيت الأبيض من أن الشعب الأمريكى الذى تلهيه الحملة الانتخابية، لا يستمع إليه أو ربما على الأقل لا يسمع ما يتعين عليه أن يقوله.

ففى الأسابيع التى سبقت هجمات باريس الإرهابية شدد أوباما فى خطاب تلو الآخر على مدى متابعة مسئولى الأمن الداخلى وتنفيذ القانون الأمريكى للوضع بصرامة ودون هوادة، وأصر على أن أمريكا تظل قوية. ولم يأت بجديد فى خطابه أمس، فقد وصف الرئيس استراتيجيته بأنها قوية وذكية وصلبة.

ولم يستغل أوباما الخطاب لاستعراض أى تغييرات حقيقية فى المعركة ضد داعش، الذى قال مرارا أن الوقت سيستغرق سنوات لإكتمالها وأنه لن يدخل فى التزامات كبيرة للقوات البرية الأمريكية. كما أنه لم يقترح أى مبادرات جديدة فيما يتعلق بالأمن الداخلى. لكن بدلا من ذلك سعى على تهدئة مخاوف الرأى العام الأمريكى الذى يشعر بقلق متزايد إزاء احتمالية وقوع هجوم إرهابى ويشعرون بقلق بشأن مرونة داعش بعد أكثر من عام على الضربات الجوية الأمريكية ضده.

وانتقدت الصحيفة غياب أى مقترحات سياسية جديدة من قبل أوباما وقالت إنه يعكس الافتقار لأى حلول غير مكلفة لتهدئة مخاوف الأمريكيين بعد الهجمات الإرهابية التى وقعت على مدار الشهر الماضى..

من ناحية أخرى، قالت الصحيفة أن استراتيجية أوباما لمحاربة داعش تتسم بالضعف وعدم التماسك. فحتى بعض من أقوى حلفاء أمريكا وشركائها فى المعركة يشعرون بالقلق من أن الوقت قد فات فيما يتعلق بالنهج التدريجى للإدارة الأمريكية. فيصر البيت الأبيض على أن استراتيجيته شاملة وناجحة.

ويقول المسئولون أن الزيادة الكبيرة فى الضربات الجوية وقرار أوباما الأخير بنشر قوات من العمليات الخاصة هو جزء من تغيير أساسى فى مهمة عسكرية يتم تطويرها هذا الخريف إلى جانب جهود دبلوماسية لإنهاء ارتباك الحرب الأهلية السورية.

اليوم السابع -12 -2015






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة