"لا للأحزاب الدينية" تعلن تجميد نشاطها حتى أول جلسة للبرلمان.. منسق الحملة: نستعد لاستكمال قضية حل حزب النور.. ونبيل نعيم يصف السلفيين بـ"الجهلة" ومشروع "داعش" المؤجل فى مصر

الإثنين، 07 ديسمبر 2015 05:55 م
"لا للأحزاب الدينية" تعلن تجميد نشاطها حتى أول جلسة للبرلمان.. منسق الحملة: نستعد لاستكمال قضية حل حزب النور.. ونبيل نعيم يصف السلفيين بـ"الجهلة" ومشروع "داعش" المؤجل فى مصر مؤتمر لا للاحزاب الدينية
كتبت آية نبيل - تصوير أشرف فوزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت حملة "لا للأحزاب الدينية" فى مؤتمر صحفى، انتهى منذ قليل، تجميد نشاطها لمدة شهر حتى بدء جلسات البرلمان المقبل، على أن تقوم خلال هذه الفترة باستكمال إجراءاتها القانونية لتقديم الاستمارات التى جمعتها الحملة لحل حزب النور وباقى الأحزاب الدينية.

وقال محمد عطية، منسق الحملة: إنهم فى هذه الفترة سيتوجهون إلى الجهات القضائية بالاستمارات التى جمعوها خلال الفترة الماضية، والتى وصلت إلى مليون و200 استمارة لرفع دعوى حل الأحزاب المبنية على مرجعية دينية.

وأضاف عطية، أن الحملة لن تتوقف عند مجرد الانتخابات وإنما ستستمر فى مراقبة ومتابعة أعضاء التيار الدينى داخل البرلمان خصوصا حزب النور.

فيما أكد عمرو على، المستشار الإعلامى لحملة لا للأحزاب الدينية، أن أكبر دليل لنجاح الحملة فى العزل الشعبى لحزب النور هو خفض الأصوات التى حصل عليها حزب النور خلال الانتخابات البرلمانية إلى نصف الأصوات التى حصلوا عليها فى 2012، وأن الحزب لا يتعدى المقاعد التى حصل عليها 15 مقعدا بعدما كان حاصلا على أكثر من 400 مقعد فى البرلمان السابق، وهو نفس الأمر الذى ستستمر الحملة فى ملاحقتهم فى انتخابات المحليات.

وأضاف أن الحملة قامت لاستكمال ثورة يونيو، مفسرا ذلك بأن الشعب لم يكن يريد من الثورات مجرد إسقاط حزب الحرية والعدالة، وإنما ضد نظام الإخوان والذى حاول بكل الطرق أن يصور أنه المرسل من السماء بتعليمات لتوجيه الشعب المصرى - على حد قوله.

وأضاف "سقط الحزب لكن لم تسقط فكرة استغلال الدين داخل السياسة، لذلك جاءت الحملة للانتهاء تماما من كل النظام الذى يتحدث باسم الإسلام السياسى، خصوصا أن القانون قبل دستور 2014 سمح بتكوين الأحزاب السياسية مما فتح الباب على مصراعيه لهم ".

من جانبها قالت زكية هداية، عضو الحملة، إنهم نجحوا فى إفشال حصول حزب النور على عدد كبير من مقاعد البرلمان وهزيمته وعزله شعبيا، كاشفة أنهم سيقومون بنفس الدور فى انتخابات المحليات.

استضاف المؤتمر عددا من الشخصيات التى أعلنت انضمامها للحملة منهم الفنان عبدالله مشرف والإعلامية دينا فاروق والداعية أسامة القوصى والجهادى السابق نبيل نعيم والذى وصف أعضاء التيار السلفى بالجهل والسفه، وأنهم "يعتقدون نفس ما يعتقده اليهود" على حد قوله، مشيرا إلى أن تصريحات ياسر برهامى ويونس مخيون الأخيرة بخصوص تحول أفراد التيار السلفى لـ"داعش" فى حال حل الحزب ليست غريبة، قائلا: إن السلفيين مشروع داعش مؤجل فى مصر.

وأوضح نعيم أن التيارات الدينية لا تهدف إلى رفعة الوطن كما هى هدف الحزب الدينى، وأنهم يعتبرون الوطن حفنة من التراب النجس، وأضاف قائلا "السلفيون والإخوان أفضل مشروع أمريكى فى المنطقة لأنه يحقق لهم حلم التقسيم وعدم التمسك بالحدود، وكل سلفى ما هو إلا شرنقة لداعش، وتصريحات قياداتهم دليل على ذلك".

بينما قال أسامة القوصى: إن دعمه للحملة جاء لإيمانه بمنع أى حزب يتحدث باسم الدين والذى اعتمر أنها فكرة مزيفة ويستغلها أفرادها للتحدث باسم الشخص، وليس للدين كما يزعمون، مستطردا: لا يجب أن يكون هناك كيان يتحث باسم المسلمين، الدين قرار فردى، والشعب فهم الفرق بين التدين و الاحزاب وقالت الصناديق للاحزاب الدينية لا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة