فى كتاب الوزارة للصف السادس الابتدائى.. طفل متمرد يكره العلم ويهرب من البيت ويأخذ حقه "بالفهلوة".. قصة حياة "على مبارك" تثير غضب أولياء الأمور.. وطفل يهدد والدته: "ههرب زيه وأطلع وزير"

الإثنين، 07 ديسمبر 2015 10:08 م
فى كتاب الوزارة للصف السادس الابتدائى.. طفل متمرد يكره العلم ويهرب من البيت ويأخذ حقه "بالفهلوة".. قصة حياة "على مبارك" تثير غضب أولياء الأمور.. وطفل يهدد والدته: "ههرب زيه وأطلع وزير" كتاب قصة حياة على مبارك
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"ابنى بيسألنى إزاى فى القرآن سيدنا نوح لما ابنه ما سمعش كلامه هلك لكن على مبارك لما كان ما بيسمعش كلام باباه نجح وبقى وزير تعليم؟ أقوله إيه" استغاثة من إحدى أولياء أمور تلميذ بالصف السادس الابتدائى فتحت الباب لعشرات الشكاوى والجدل بين أولياء أمور الطلاب الذين اختلفوا فيما بينهم حول القصة المثيرة للجدل المقررة على أبنائهم فى منهج اللغة العربية.

وتقول "علياء هشام" والدة أحد الأطفال لـ"اليوم السابع" "القصة بتقول إنه كان طفل عنيد ما بيسمعش كلام أهله، وما بيحبش يتعلم، وفى مرة من شدة ضغط والده عليه علشان التعليم هرب من البيت وراح لعمه، وكلها جوانب سلبية الأطفال متأثرين بها جدًا بشكل سلبى".

وتضيف "نتمنى أن تعيد وزارة التعليم النظر فى القصة لأنها غير مناسبة للأطفال أبدًا، ولما فتحت المناقشة عنها بين أولياء الأمور الآخرين هم كمان اعترضوا عليها".

اتفقت مع "علياء" إحدى أولياء الأمور الأخرى التى كتبت "الأسوأ من تمرده على التعليم الطريقة التى أخذ بها مرتبه، لما راح يجمع الفلوس لصاحب العمل وأخد الفلوس وهرب وقال دا قصاد مرتبه المتأخر، ابنى قالى السنة اللى فاتت يا ماما مش كده تبقى سرقة".

وقالت أخرى "ابنى هددنى قالى على مبارك هرب من الضغط على المذاكرة عند عمته قلت له يبقى ولد مش محترم لما يعمل كده قالى هبقى أنا كمان مش محترم واطلع وزير".
رأى آخر طرحته واحدة من أولياء الأمور تقول "بالعكس أنا شايفة إنه سن مناسب جدًا الطفل يكون رأى ويكون له شخصية والجانب السىء دا مش سىء ولا حاجة، لأن الهدف إن الطفل يقول لأ وما يميشيش بس وراء الأهل".

من زاوية أخرى قالت إحدى أولياء الأمور "أنا شايفة إن دا شىء كويس إن الطفل يعرف إننا لسنا فى مجتمع ملائكى لكن كلنا فى الموازين".

أما د. كمال مغيث الخبير والباحث بالمركز القومى للبحوث التربوية فيقول لـ"اليوم السابع" "فى الحقيقة لم أقرأ القصة ولكن هذه الشكاوى تدل على أن هناك خللاً، فلا يجب أن نقدم للأطفال الجانب السىء من الشخصية التى ندرسهم قصتها كقدوة كى لا نهدم لديهم المعايير والقيم، من الممكن أن نتغاضى عن هذه الجوانب إذا لم تؤثر على مسار حياة الشخصية وننتظر حتى يكبر الأطفال ويتكون لديهم التفكير النقدى ويعرفوا بأنفسهم هذه المعلومات عن الشخصية، أو أن نتجنب الشخصية بأكملها إذا لم يكن بإمكاننا أن نقدم لهم فيها قدوة حسنة".


اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

'''''''''''''

لم يعجبني

لم يعجبني

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة