"اليوم السابع" يطلق صيحة تحذير من خطايا المنتخب الأولمبى..
الترنح فى المباريات الودية
فشل حسام البدرى المدير الفنى للمنتخب الأولمبى برفقة مسئولى الجبلاية، فى تنظيم جدول مباريات ودية قوية لإعداد هذا الجيل من اللاعبين بشكل كان من الممكن ألا يؤدى بهم فى النهاية لهذا المصير، وهو نفس الخطأ الذى يرتكبه الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى لمنتخب مصر الذى "يشحت" اللقاءات الودية فى حين تختفى الأخرى فى غمضة عين بفعل الفضائح وغياب التخطيط.
البدرى أهلاوى ونبيه زملكاوى
حسام البدرى متهم دائماً بتفضيل لاعبى الأهلى ومجاملتهم فى تشكيلة المنتخب الأولمبى على حساب لاعبى الزمالك والأندية الأخرى، ونفس الاتهام يواجه أسامة نبيه المدرب العام لمنتخب مصر الذى يلقى هجوما شنيعا، بسبب محاباته لنجوم الزمالك فى تشكيلة الفراعنة على حساب اللاعبين المتألقين فى الدورى المصرى.
حراسة المرمى نقطة ضعف
عانى البدرى من تراجع مستوى حراس المرمى لاسيما بعد المستوى السيئ، الذى ظهر به مسعد عوض الحارس الشاب وهى نفس المعاناة التى يعيش فيها كوبر فى ظل عدم ثبات مستوى الحارسين شريف إكرامى وأحمد الشناوى.
تغيير قوام المنتخب
أساء البدرى اختياراته النهائية والمجموعة التى اعتمد عليها فى بطولة أفريقيا تحت 23 سنة، بعدما استبعد مجموعة أساسية من اللاعبين، الذين كان يضمهم فى غالبية المعسكرات، مثل أحمد رفعت وشكرى نجيب ومحمود حمد ويوسف أوباما، إضافة إلى تجميد مجموعة من اللاعبين الأساسيين مثل محمد سالم ومحمد عادل جمعة وأسامة إبراهيم ومحمود متولى.
نفس الغلطة يرتكبها كوبر الذى يغير قوام المنتخب ومع كل مباراة يسارع بإجراء تغييرات موسعة على الخطة واللاعبين.
عدم ثبات التشكيل
لجأ حسام البدرى إلى إجراء تغييرات على تشكيلة المنتخب فى المباريات الثلاثة بالدور الأول، حيث اعتمد على ياسر إبراهيم ومصطفى فتحى فى المباراة الأولى أمام الجزائر ثم استبعدهم فى مواجهة نيجيريا، ولم يعتمد على محمد أشرف أفضل لاعبى الفراعنة فى مباراتى الجزائر ونيجيريا، بخلاف اعتماده على رامى ربيع فى مركز الارتكاز بدلاً من قلب الدفاع.
وفى التوقيت ذاته لا يهتم كوبر كثيرا بمسألة عدم ثبات التشكيل ويفضل إجراء تغييرات كثيرة، وهو الأمر الذى يهدد الانسجام بين اللاعبين.