وأضاف أن الرد العملى على هذه المؤامرات بتأسيس جامعة الدول العربية استجابة لطموحات وآمال الشعوب العربية فى هذا الوقت لتحقيق التقارب والترابط بين الدول العربية فى تقرير مصيرهم بأنفسهم، ومع مرور السنوات الماضية حدثت انقسامات وصراعات بين زعماء ورؤساء أدت فى نهاية المطاف إلى ما نحن فيه الآن من ضعف فى أوضاعنا الإقتصادية والسياسية وإنتشار الإرهاب.
وتابع على الدين: إن الغاية والأهداف النبيلة لا معانى لها بمفردها فى تحقيق النجاج وأهداف وتطلعات أمتنا العربية، ويجب أن تتوفر الوسائل والأدوات الحقيقية لتحقيق أهداف التكامل العربى، وعلينا فى هذه المرحلة الخطيرة تجاوز السؤال الذى يتردد فى الأذهان ماذا نريد؟، إلى كيف نحقق مانريد؟، ونتعلم أهمية الفكر فى صياغة وبلورة وتحقيق الأهداف.
أوضح أن السياسة التى نريدها لابد أن تكون مبنية على العلم والفكر والعقل والقدرة على إقامة الدول ومؤسساتها وإحترام حقوق الإنسان والمواطنة والعدالة والمساواة والإستقلال الوطنى، مشيرا إلى أن رغم كل الإنتقادات الموجهة إلى الجامعة العربية فإنها هى الإطار المؤسسى الوحيد الذى يجمع كل العرب وهذا ليس بغريب على الدول الغربية التى توجه سهام مدافعها صوب لجامعة الدول؛ لتضعف من عزيمتها من خلال مشروعات تدعيها تحمل مسميات الشرق الأوسط الكبير والشرق الأوسط الجديد الإسلامى.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)