تستمع محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى المنعقدة بأكاديمية الشرطة ، خلال نظر محاكمة محمد بديع مرشد جماعة الإخوان و104 متهمًا أخرين بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ " أحداث الإسماعيلية " ، إلى شهود الإثبات.
وأكد الشاهد، "عبد الرحمن عادل" 21 سنة طالب بكلية تجارة بعد حلفه اليمين القانونية، أنه كان موجود بمكان قريب من مبنى محافظة الإسماعيلية، وكان هناك ضرب، ومواطنون يهرولون ناحيتنا، وعندما وصلنا سمعنا صوت إطلاق أعيرة نارية، ووقتها أصبت بطلقة خرطوش بعينى اليمنى، وبعدها ذهبت إلى المستشفى للعلاج.
وأضاف الشاهد، أن ذلك كان ليلا بمحيط مبنى المحافظة، وشاهد أشخاص يقذفون الحجارة، وكان ذلك بين الأهالى، وذهبت بعيدا عن الاشتباكات، ولم أشاهد مطلق النيران، ولم أعرف من كانوا يقذفون الحجارة، أو انتمائتهم.
وقال الشاهد " إبراهيم حسن محمد"40 سنة، سائق بهيئة الإسعاف بعد حلفه اليمين القانونية، أنه قام بنقل مصاب من محيط مبنى المحافظة، وأثناء سيره بالسيارة، قام بعض الأشخاص بتحطيم السيارة التى يستقلها، وقام بعدها بتحرير محضر لدى قسم الشرطة، مضيفًا: لم أشاهد مطلق النيران.
وتعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسي، وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين .
وأحال المحامى العام الأول لنيابات الإسماعيلية، في شهر سبتمبر الماضى إلى محكمة الجنايات ،ونسبت إلى المتهمين من الأول وحتى الرابع والثلاثين تهم تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر، وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة، والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة