بالصور.. الوجه الخفى لدييجو كوستا.. قصص مثيرة لا تعرفها عن المقاتل العنيف.. نصيحة "قس" تنقذه من التحول إلى شيطان.. ويحول خرابة بجوار منزله القديم فى البرازيل لمشروع أطفال لممارسة الكرة

الإثنين، 07 ديسمبر 2015 01:34 ص
بالصور.. الوجه الخفى لدييجو كوستا.. قصص مثيرة لا تعرفها عن المقاتل العنيف.. نصيحة "قس" تنقذه من التحول إلى شيطان.. ويحول خرابة بجوار منزله القديم فى البرازيل لمشروع أطفال لممارسة الكرة دييجو كوستا
كتب هشام البلك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بات النجم الإسبانى دييجو كوستا مهاجم فريق تشيلسى، مثالاً ونموذجًا للاعب المثير للصدام مع كل من حوله، وبعد اشتباكاته العديدة مع لاعبى الفرق المنافسة خلال المباريات وكذلك الحكام،لم يسلم منه مدربه مورينيو، بعدما قرر الأخير عدم إشراكه فى مباراة توتنهام الأخيرة بالبريميرليج، وهو ما أثار غضب اللاعب الإسبانى، وجعله يكشف مجددًا عن الجانب العنيف فى شخصيته، حيث ألقى بقميص التدريب نحو مورينيو ورفض أن يجرى الإحماء قبل المباراة.

ما فعله كوستا لم يكن غريبًا على مورينيو، نظرًا لأن المدرب البرتغالى يعرف شخصيته جيدا منذ وصل اللاعب من البرازيل وهو يبلغ 17 عامًا فقط، وبدأ مسيرته الاحترافية فى سبوتينج براجا البرتغالى.


اليوم السابع -12 -2015

ولكن فى الوقت الذى يرى فيه الجميع أن كوستا يحظى بشخصية عنيفة ومكروهة من قبل المحيطين به، إلا أنه على العكس تمامًا من ذلك فهو محبوب من جانب زملائه فى الفريق، كما أنه شخصية مرحة ويهوى المزاح مع أصدقائه وعمل المقالب الكوميدية، وليس خجولا كما يتصوره البعض.

صحيفة "تليجراف" البريطانية، نشرت تقريرًا مطولاً أفردت فيه قصصًا كثيرة مثيرة حول بدايات كوستا الذى أطلق عليه والده هذا الاسم لحبه الشديد لدييجو مارادونا أسطورة الأرجنتين، رغم أنه برازيلى، وقصص أخرى حول طريقة تعامله مع المحيطين به، ولعل أطرفها أن عائلته كانت حريصة جدا على ممارسته للكرة، كى يكون أكثر انضباطا، كما يروى جابا مدربه فى أول فريق لعب به بولاية ساو باولو، أن القس الذى كان يرعى كنيسة الحى، قال له "إذا لم يعلب دييجو كرة القدم فسوف يصبح شيطانا" لأنه رآه أكثر من مرة يركل كرات مصنوعة من الورق فى فناء الكنيسة.

اليوم السابع -12 -2015

قصص كثيرة أخرى تشير إلى جنون كوستا منذ صغره، حيث كان دائما ما يأخذ سيارات زملائه دون علمهم ويحطم غرفهم وكان يهوى سهرات الشواء وممارسة البوكر، إلى جانب تشغيل الأغانى بصوت عال فى غرف خلع الملابس، والمثير أنه كان يفعل ذلك فى كل الأندية التى لعب لها.

اليوم السابع -12 -2015

ويؤكد على شخصيته المرحة ما قاله زميله وقائده السابق فى صفوف رايو فايكانو، دافيد كوبينو الذى زامل كوستا عندما كان الأخير معارا من أتليتيكو مدريد، حيث قال الحارس "عرفت كوستا عندما لعب أمامى وعرفت شخصيته جيدا.. ولكن كان شيئا رائعا أن نلعب سويا فى فريق واحد.. لقد كان مرحا جدا ومحبوب لللغاية من الجميع.. كان دائما يطلق النكات ويمزح مع الجميع ويسعى لخلق جو من المرح وبعد ذلك كان يقدم أداءً رائعاً داخل الملعب".

اليوم السابع -12 -2015

وتحدث كوبينو عن الجانب المقابل فى شخصية كوستا حيث قال إنه كان يحب اللعب بعنف وأن هذه هى طريقته المحببة فى اللعب، ولكنه رغم ذلك كان محبوبا من الجميع.

قصة أخرى مثيرة حدثت بين كوستا وخافيير هيرنانديز مدرب أتليتيكو مدريد، عندما طالبه الأخير بضرورة ضبط نظامه الغذائى، ليقلص وزنه الزائد، ولكن كوستا رد عليه بغرابة شديدة قائلا له "لوم أمى لأنها تعد طعاما جيدا"، قبل أن يعتذر له بعد ذلك عما قاله.

كيكى سانشيز فلوريس مدرب أتليتيكو مدريد السابق ومدرب واتفورد الحالى، قال أيضا أن كوستا شخص رائع ولديه ابتسامة عريضة ولكنه يحتاج للتوجيه، بينما قال خيسوس جارسيا المدير الرياضى السابق لأتليتيكو، أن أسوأ شىء لدى كوستا، هو أنه كان دائم الحصول على البطاقات الحمراء بسبب تصرفاته وبصقه على المنافسين.


اليوم السابع -12 -2015

رجل آخر تحدث عن كوستا وهو باولو مورا رئيس نادى برشلونة اسبورتيفا كابيلا الذى لعب له كوستا فى البرازيل وهو ابن 15 عاما، عندما انتقل للعيش فى ساو باولو للعمل مع عمه حيث قال مورا: "فى الواقع كان رائعا جدا.. تألقه ظهر بسرعة كبيرة وكان يتمتع بقوة بدنية تفوق أقرانه الذين فى عمره لذلك كان يتفوق عليهم.. كان مهرجا ومحبوبا من الجميع ومن الصعب أن ننساه لأنه كان فريدا من نوعه".

اليوم السابع -12 -2015

وفى نفس الوقت قال مدير النادى روبسون فاسكونسيلوس "كوستا كان لاعب جيد جدا ولكنه كان مزاجيا وفكرت كثيرا فى التخلى عنه بسبب ذلك.. الأندية عموما لا تحب هذه النوعية من اللاعبين".

بعيدا عن هذه القصص لا شك أن كوستا من اللاعبين المميزين للغاية فى خط الهجوم ولا يعنى تدنى مستواه هذا الموسم أن ينسى الجميع ما قدمه للبلوز خلال الموسم الماضى، ومن قبله ما فعله مع أتليتيكو مدريد، فالجميع يشهد له بأنه لاعب رائع، منذ لامست قدميه الكرة لأول مرة فى قطعة الأرض التى تقع بالقرب من منزل أجداده والتى تحولت بعد ذلك إلى مشروع اجتماعى يساهم كوستا بنفسه فيه لتوفير ممارسة كرة القدم للأطفال الصغار، ولكنه يحتاج لبعض التركيز من أجل العودة لسابق مستواه.

اليوم السابع -12 -2015






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة