وعلى عكس المتوقع فبدلا من أن يسعد العالم بالأعمال الخيرية التى ستقدم للفقراء وجهوا انتقادات واسعة واتهامات حول النية وراء هذه الخطوة وعلى الرغم من التكذيب والتوضيح لم يهدأ الرأى العام.
وهذا الأمر ليس لأن هناك مواقف معنية ضد مارك زوكربيرج ولكن هناك الكثيرين ممن واجهوا هذه الاتهامات، فخلال السنوات الماضية ظهرت مجموعة من الانتقادات التى تثار حول الأثرياء ورجال التكنولوجيا بمجرد الإعلان عن التبرع بثروتهم أو جزء منها للأعمال الخيرية، ونرصد لك أهمها.
- التهرب من الضرائب
أول اتهام يوجه العالم للمتبرعين أنهم يقومون بهذه الخطوة من أجل التهرب من الضرائب المفروضة على شركاتهم، وأنهم يقومون بالتبرع لجمعيات معينة وجهات بأسلوب خاص من أجل التبرع والربح فى ذلك الوقت.
- مش تبرع حقيقى
الجهات التى يتم التبرع لها بالأموال والتى يهتم بها التكنولوجيون والأثرياء تثير شكوك العالم، فالبعض يوجه اتهامات بأن هذه المؤسسات تابعة فى الأصل لهم ولكنهم يقومون بهذه الخطوة بهدف المراوغة وتحقيق شعبية.
- الحكومة أولى بالتبرعات
فى كثير من الأحيان تكون هناك انتقادات واسعة للأشخاص الذين يتبرعون بأموال ضخمة للجمعيات الخيرية ويقولون أن من الواجب التبرع بها للحكومات من أجل تسديد الديون وإنفاقها بشكل أفضل.
- لا يزالون يحتفظون بأموالهم
البعض يرى أن على الرغم من التبرع بأموال ضخمة للجميعات الخيرية إلا أنهم يحتفظون بكمية هائلة من الأموال فى حساباتهم البنكية، ولا يستحقون المدح على ما فعلوه لأنهم يدخرون لأنفسهم الكثير.
