أكد الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، أن مصر فى مرمى الخطر، وأنها بحاجة لاصطفاف وطنى، ولكن ليس بالوضع الحالى الذى أنتجه "المطبخ السياسى"، باستعادته مشهد ما قبل 25 يناير بكل قوة، سواء بالرموز أو الممارسات أو السياسات، بشكل أحبط البعض وأبعد الجميع، وأحدث تصدعا فى جبهة وتحالف 30 يونيو وتفرق وشرخ يضاف إليه الاعتداءات المتكررة للشرطة.
وقال "مخيون" فى حواره ببرنامج "العاشرة مساء" مع الإعلامى وائل الإبراشى على قناة "دريم"، إن هناك من يسعى لإفشال الرئيس السيسى داخل مؤسسات الدولة بتكرار أخطاء كارثية من ممارسات الماضى، سواء الأمنية أو السياسية.
وأشار إلى أن قوة الجهاز الأمنى لا تكمن فى التعذيب بل فى احترام آدمية المواطنين وكرامتهم حتى يكون الشعب سندا للأمن، محذراً من أن ممارسات ما قبل 25 يناير، والشرخ بين الشعب والشرطة يعود مرة أخرى الآن.
وأكد أن النور حزب سياسى وجزء من الوطن، يراعى أن يكون شريكا فى الحل وليس المشكلة، مشدداً على أهمية دور الأزهر الشريف باعتباره المرجعية الإسلامية فى مصر.
وقال "مخيون" ، أن المسيحيين لن يجدوا الأمان أبدا، إلا فى ظل الشريعة الإسلامية، حيث يتم التعامل معهم من منطق شرعى، للحفاظ على دمائهم وأعراضهم وممتلكاتهم، مع حرية العبادة، بعيداً عن أى مواقف سياسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة