وإلى نص الحوار..
ـ أهم ما يشغل الشارع السيناوى وينتظر منك أن تجد له حلا خلال هذه الفترة؟
هو عودة محكمة شمال سيناء، والتى نقلت للإسماعيلية وخلت المحافظة من أى وجود لمحكمة، وهو أمر مخالف للدستور الذى نص على أن توجد بكل محافظة محكمة، فضلا عما تسببه للأهالى من مشقة فى السفر من مدن شمال سيناء فى كل صغيرة وكبيرة تختص بالجانب القضائى، ومن هنا سيكون تركيزى على عودة المحكمة.
ـ وماذا تجهز من مناقشات لسيناء تخص الجانب التشريعى؟
من المهم وإحدى الأولويات مناقشة قانون الطوارئ الذى أصبح تختص به أجزاء من محافظة شمال سيناء، ويتسبب فى معاناة للأهالى ومن هنا نجهز لمناقشته من الناحية التشريعية واضعين فى الاعتبار مصلحة البلد وحفظ أمنها، ولكن بما لا يخالف الدستور ويأتى على حساب المواطن البسيط خصوصًا المحبوسين احتياطيا بدون تهمة، وسنحاول وضع حلول لمشكلتهم ليتم تقديم من ثبت تورطه فى تهم للعدالة والإفراج فورًا عن كل محتجز بدون تهمة واضحة محددة وفقًا للقانون.
ـ وما هى أهم المطالب الخدمية من الأهالى التى وصلتكم بشكل عاجل ومطلوب حلها؟
هناك احتياجات ضرورية وعاجلة للأهالى فى مدينة العريش، سنعمل جاهدين على حلها مع الجهات المسئولة والوزارات المعنية.. من بينها فتح الشوارع المغلقة، والمحاور الرئيسية والكبارى.
ـ معروف أن شمال سيناء تتمتع بثروات طبيعية لا تزال غير مستغلة هل لكم رؤية بعينها فى إعادة فتح ملفات الثروات المعطلة؟
سيناء، والجميع يعرف هذا، هى منجم لثروات طبيعية تتمتع بها على كافة المستويات الطبيعية والصناعية، وشمال سيناء تحديدًا نصيبها من استغلال هذه الثروات يكاد لا يذكر، ومن هنا لن نغفل هذا الملف الذى من ضمنه ثروات الرخام التى تهدر فى التصدير كمادة خام، وتعود إلينا مصنعة، وكذلك الرمال الطبيعية، والثروة السمكية على طول امتداد السواحل، وبحيرة البردويل وما بها من ثروة سمكية وحاجتها إلى إحياء حرف صيد بها فضلا عن عودتها لريادتها فى الإنتاج والتصدير.. إلى جانب تفعيل السياحة على شواطئ شمال سيناء وعودتها لجذب المصطافين وما يحققه ذلك من دخل للمواطن البسيط والدولة.
ـ حدثتنا عن أطروحاتك لجوانب تشريعية وتنموية بشىء من الأمل المفرط الذى قد يتصادم مع واقع سيناء وما تشهده من أحداث فكيف لك أن تمرر ما تريد فى ظل هذه الأجواء؟
جميعنا يدرك حساسية المرحلة، وجميعنا أيضًا يريد الخروج من الوضع الذى تعيشه شمال سيناء، ونحن لنا رؤية واضحة فى هذا الجانب، وهو سرعة تقديم الحل التنموى الذى سيقطع الطريق أمام عقبات كثيرة، وأرى أن هناك حلولًا أفضل تسبق الحلول الأمنية لمشاكل سيناء، حلولا تفتح آفاقًا على تشغيل الشباب، وزيادة دخل المواطن وإعطائه حرية أفضل فى الحركة لكسب رزقه ووضعه فى حضن الدولة، وسنطرح ذلك تحت قبة البرلمان بكل وضوح وشفافية.
ـ هل أنت نائب أتت بك الصدفة؟
لم تأت بى الصدفة، ولكن أتت بى أصوات أهلى وناسى أبناء مدينة العريش على وجه العموم، وأبناء منطقة أبو صقل على وجه الخصوص، والتى تعتبر أكثر المناطق المنسية فى العريش وعانت طوال فتراتها السابقة أنها لم يخرج منها نائب رغم المحاولات لذلك، كما أن أهلها يسمعون وعودًا كثيرة لم تتحقق لهم، وبمجرد أن طرحت اسمى جاء التحامهم خلفى وأوصلونى للإعادة فى الجولة الانتخابية وفى جولة الإعادة تكاتفوا مع كل أهل العريش، وحسمت النتيجة لصالحى والزميل الدكتور حسام رفاعى فى ملحمة خلالها سجلت شمال سيناء الحضور الأقوى للناخبين على مستوى الجمهورية.
ـ وما حقيقة ما يتردد أن انتخابات الإعادة فى العريش تركت جرحًا بين أبناء المحافظات وأهل العريش نتيجة التحالف بين مرشحى العريش ضد مرشحى أبناء المحافظات فى العريش؟
هذا ليس صحيحًا، ومن يدفع فى هذا الاتجاه ينفخ فى نار الفتنة التى وأدناها بتأكيدنا أن تنافسنا كان تنافسًا انتخابيًا، وبمجرد انتهائه وإعلان النتيجة جاء إلينا منافسونا مهنئين ومباركين، وانتهت المعركة بحسم الصندوق، وللعلم ليس بين أبناء العريش أى تفرقة بينهم وبين من يقيمون بينهم من أبناء المحافظات، وأنا شخصيًا متزوج من محافظة الشرقية، وأختى أيضًا متزوجة فى محافظة الشرقية.
ـ عرفنا بنبذة مختصرة عنك؟
أعمل فى مجال المحاماة منذ 30 عامًا، وامتلك علاقات واسعة بحكم هذا العمل مع كافة أبناء المحافظة فالجميع تقريبًا تعاملت معه، ولدى من الأبناء ولدين وبنتين فى مراحل جامعية وثانوية، عشت حياتى كلها ومازلت فى منطقتى وهى "حى أبو صقل" على ساحل العريش وهى منطقة جميع سكانها من بسطاء الناس يمتهنون حرفة الصيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة