الشرق الأوسط العالمية للاستشارات تطلق تقريرًا عن قطاع التمويل الإسلامى

الإثنين، 07 ديسمبر 2015 09:49 ص
الشرق الأوسط العالمية للاستشارات تطلق تقريرًا عن قطاع التمويل الإسلامى دولار- أرشيفية
كتب أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلقت الشرق الأوسط العالمية للاستشارات، الجهة المنظمة للمؤتمر العالمى للمصارف الإسلامية، تقرير توقعات شامل بعنوان "تقرير توقعات تقدم التمويل الإسلامى".

وقال الدكتور سيد فاروق، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى للشرق الأوسط العالمية للاستشارات، إنه خلال 22 عاماً كان المؤتمر العالمى للمصارف الإسلامية بمثابة "منصة فريدة عملت فى خدمة قادة الصيرفة الإسلامية من خلال تزويدهم بالرؤى المحلية والعالمية المؤثرة بغرض مساعدتهم فى تشكيل استيراجيتهم العمل للسنوات القادمة".

وبحسب هذا التقرير، فإن الوضع الحالى للمصارف الإسلامية يعتبر جيداً فى العديد من الأسواق فى ما يخص الصمود أمام الآثار المتوقعة من تغير الاقتصاد العالمى والاستفادة من ارتفاع حصتها فى السوق. فى بعض الأسواق، يتوقع التقرير أن المصارف سوف تستولى على حصة فى السوق فى المقام الأول من خلال وجود رأس مال وسيولة أعلى من المصارف التقليدية.

وعلاوة على ذلك، يكشف التقرير كيف يمكن للبنوك الإسلامية أن تعمل كمحفزات للنمو فى أسواق مثل إندونيسيا وباكستان ومصر حيث ائتمان القطاع الخاص يبدأ من قاعدة أكثر انخفاضاً. وفى هذه الأسواق، فإن الصيرفة الإسلامية لديها حصة ضئيلة من إجمالى الأصول ويمكن أن تنمو بسرعة ليس فقط من خلال بناء حصة فى القطاع المالى الحالي، ولكن من خلال نضوج النظام المالي.

وعلى ضوء ذلك، قال الدكتور فاروق "المصرف الإسلامية التى تسعى لمثل هذه الفرصة ستكون معتمدة بشكل خاص على استخدام التكنولوجيا للوصول إلى عملائها، وخاصة من خلال الأجهزة المحمولة، والتى تسمح لهم للوصول بشكل أكثر كفاءة قاعدة كبيرة من العملاء دون التكاليف المرتبطة للتوسع فى شبكة فروعها".

وأشار الدكتور فاروق إلى أن البنوك التى نجحت فى الوصول إلى سوق أوسع لن تكافاً فقط مع نمو الأصول، ولكن أيضا من كونها قادرة على أن تظهر أن التمويل الإسلامى هو ليس فقط حكرا على سكان المدن الأغنياء. ويمكن فى الواقع الوصول إلى الناس من الدخل المحدود أو المتوسط.

واختتم الدكتور فاروق بالقول "إن هذا لن يسهم فقط فى تقدم هذا القطاع نحو الوفاء بالتوافق مع الشريعة من قبل العديد من المستهلكين، ولكن أيضا سيوسع حجم التوقعات الأخلاقية لقطاع مالى شامل".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة