وأكدت الصحيفة أن هناك العديد من المخاوف حول أن استخدام هذه البرامج التى تتيح سرية المحادثات، تزيد من خطورة التهديدات التى يشكلها تحول التكفيريين.
ويعتبر برنامج تيليجرام لصاحبه الروسى بافل دوروف يتيح لرواده استعمال جميع التطبيقات المعروفة لدى أجهزة الكمبيوتر المكتبية، ويسمح بالمسح الفورى للمحادثة من ذاكرة البرنامج، مما يسهل تواصل التكفيرين فيما بينهم.
وأوضحت الصحيفة أن صاحب برنامج تيليجرام، قال "إنه بعد هجمات باريس الإرهابية ألغى 78 قناة مرتبطة بتنظيم داعش، كانت قنوات مفتوحة بينما لم يشمل الإلغاء القنوات الخاصة أو ما يعرف بغرف الدردشة السرية".
وأشارت الصحيفة إلى أن المصالح الاستخباراتية العالمية بصدد الضغط على إدارة البرنامج للكشف عن المحادثات السرية للمشتبه بهم، وتقديمها معلومات لقوات الأمن، والتى من شأنها المساعدة فى مكافحة الإرهاب، علما بأن هؤلاء التكفيريين يقومون بتغيير أرقام هواتفهم بعد رصد محادثاتهم.
