أسرار 3 لقاءات ثنائية مغلقة بمقر "فى حب مصر".. "الوفد" و"مستقبل وطن" و"حماة وطن" ينضمون رسميا لائتلاف "دعم الدولة المصرية".. و"سيف اليزل" يطلب ترشيحات لرؤساء اللجان.. والإعلان الرسمى الجمعة المقبل

كشفت مصادر لـ"اليوم السابع"، عن 3 لقاءات ثنائية مغلقة تم عقدهم أمس الأحد، بالمقر الرئيسى لقائمة "فى حب مصر" بالتجمع الخامس، يشارك فيها بشكل أساسى اللواء سامح سيف اليزل المقرر العام للقائمة، وعضو مجلس النواب عنها، وأحدها مع الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، وآخر مع قيادة كبيرة بحزب مستقبل وطن، والأخير مع قيادة كبيرة من حزب حماة وطن.

سيف اليزل: لقاءات إيجابية

وباتصال "اليوم السابع" باللواء سامح سيف اليزل، المقرر العام لقائمة "فى حب مصر"، لمعرفة تفاصيل تلك اللقاءات، أكد أن لقاءه مع "البدوى" أسفر عن موافقته على انضمام حزب الوفد، إلى الائتلاف التى تشكله القائمة، موضحاً: "كانت المفاوضات جيدة للغاية، وفيها تعاون بشكل كبير، وطلبت منه تصور لشخصيات يرشحها على رأس اللجان الداخلية".

وعن الاجتماعات الأخرى، قال "سيف اليزل"، أن لقاءاته مع حزبى مستقبل وطن، وحماة وطن فى ذات اليوم، أسفرت أيضاً عن موافقتهما على الانضمام للائتلاف، وطلبت منهم أيضاً تصوراً للجان الداخلية، مؤكداً أنه بذلك قد انضم 3 أحزاب بشكل رسمى للائتلاف، وهم الوفد ومستقبل وطن وحماة وطن، مشيراً إلى أن المفاوضات مع بقية الأحزاب لا تزال جارية.

وأكد المنسق العام للائتلاف، أن الإعلان الرسمى عن الائتلاف أمام وسائل الإعلام والاحتفال بنجاح أعضاء الائتلاف، سيكون يوم الجمعة المقبلة بأحد الفنادق، بحضور كل أعضائه، لافتاً إلى أنه سيتم الحديث بشكل عام عن ملامح خطة عمل الائتلاف خلال الفترة المقبلة، مؤكداً فى سياق آخر أن اللجنة التشريعية المصغرة التى شكلها الائتلاف لا تزال تراجع تعديلات لعدد من القوانين.

وعن الهيكل التنظيمى للائتلاف، قال "سيف اليزل" فى تصريحاته لـ"اليوم السابع"، أنه جار الانتهاء منه وسيتم إعلانه فى الوقت المناسب، مؤكداً أن عدد النواب المنضمين للائتلاف تجاوز الـ 400 نائب، موضحاً فى سؤال عن توقيت إنعقاد أولى جلسات البرلمان، : "أتصور أن يكون فى آخر إسبوع من ديسمبر الجارى، فى ضوء ما أكد عليه الرئيس السيسىى بإنعقاد البرلمان قبل نهاية العام".

الوفد له هيئته البرلمانية المستقلة

وفى هذا السياق، أكدت قيادة كبيرة بحزب الوفد، انضمام "الوفد" للائتلاف، لافتة إلى أن تلك الخطوة لا تلغى أبداً كونه له هيئته البرلمانية المستقلة، ولا تعنى أيضاً أن الحزب سيكون مؤيداً أو معارضاً فى المطلق، موضحاً: "سنفند كل الأمور بشكل مؤسسى، وستنحاز قراراتنا فى النهاية إلى ما يحقق مصالح الشعب المصرى،دون تربص لأخطاء أحد، أو تحقيق مصالح ضيقة، تتعارض مع مصالح الوطن العليا".