12 فائدة تربوية لمشاركة الطفل فى أعمال المنزل أهمها السيطرة على شقاوته

الكثير من الأمهات والآباء يفرطون فى تدليل أبنائهم، ليشب الطفل غير شاعر بالمسئولية وغير متحمل لأى نوع من أنواع الضغط، كما يعانى مستقبلا من ضعف روح المشاركة وغيرها الكثير من المخاطر السلوكية والشخصية.

الدكتور محمد رمضان الأخصائى النفسى، أوضح خلال حديثه عن طرق تربية الطفل وتقويم سلوكه، أن الطفل الذى يشب على تحمل المسئولية والمشاركة، ينال قسطا وافرا من التربية العملية، لشخصيته وأخلاقياته وسلوكياته، فهو يصبح بذلك شخصا ذا قيمة لا يعانى من عقد ومشكلات نفسية أو سلوكية.

وتابع الدكتور محمد حديثه مؤكدا أن أهم المهام التى يهمل الآباء والأمهات تكليف الطفل بها، هى مشاركته لأمه أو لإخوته وباق أفراد الأسرة فى إنجاز المهام المنزلية والأعمال اليومية، فبعض المهام المنزلية علي وجه الخصوص تصبح مفيدة للغاية فى تربية الطفل وتقويمه، كعد الأشياء، وترتيب غرفته، وتنظيم ألعابه، وتعليق رسوماته على جدار غرفته، تعليق ملابسه، قراءة رواية بصوت عال وإلقائها على باقى أفراد الأسرة فى جلسة جماعية، مساعدة الأم فى حال مرضها، مساعدة الأب فى إصلاح الأجهزة والألعاب، مساعدة الأم فى مهامها المنزلية، وعدد أخصائى النفسية الكثير من الفوائد النفسية والسلوكية لمثل تلك الأعمال منها:

- الاستفادة من مجهودات الطفل فى أمر مفيد له ولشخصيته ولعائلته

-السيطرة على شقاوة الطفل وإهداره لوقته ومجهوده بشكل خاطئ

-تعزيز القدرات الحركية والعقلية للطفل واستخدامه حواسه وعقله

-تعزيز فكر المشاركة وللمساعدة والقدرة على تقسيم المهام، وتوزيع الجهد

- وقاية الطفل من الأنانية التدليل الزائد، النرجسية، التكبر

-تعزيز روح المشاركة لدى الطفل

-أثر إيجابى يعود على الطفل بفائدته وقيمته ومركزه المهم فى وسط أسرته وقدرته على التأثير فيها، والقيام بدور فعال

-زيادة ثقة الطفل بنفسه، وقدرته علي التصرف دون مساعدة

-تعزيز المهارات التواصلية للطفل، ليصبح قادرا على التعامل وسط الجماعات

- تعلم فن القيادة ومهاراتها تدريجيا

-زيادة جرأة الطفل وإقدامه على اتخاذ القرارات، وتحمل مسئوليتها، وتحمل نتائج أفعاله

-ترتيب الطفل لغرفته يشعره بالخصوصية، وبالجزء الخاص فى حياته وشخصيته، والاعتداد بنفسه، وتحمل المسئولية