صرح الفنان الكبير محمود حميدة لـ"اليوم السابع" أن ثورة 25 يناير أثرت فيه كثيرا، قائلا: الثورة خلعتنى من جذورى وهزتنى هزة كبيرة لأن حلمنا جميعا كان الثورة، ولكنى لم أنزل ميدان التحرير فى الثورة مطلقا، لأن هذه الثورة ليست لى، ولا لجيلى فهى "ثورة عيال"، قام بها الشباب، ولو نزلت سأكون دخيلًا عليهم، وهعمل فيها ثورجى، ولكن الثورة كانت للشباب ونجحت بهم.
كما تحدث النجم الكبير عن صناعة السينما فى مصر، وقال إنه فى ظل غياب قانون ينظم ويحمى الصناعة فلا توجد صناعة، كما تحدث عن دوره كفنان وهو تسلية الناس وفكرة تأثيره ورسالته فالله أعلم لأنه لا يمكن تحديدها أو حصرها.
وأضاف أن من يفجر مكانًا فلديه أسبابه، ويجب أن نعلمه، ونعلم أولاده قبل أن ندينه ونجرمه.
وأوضح أن المشهد الذى رآه بعد الثورات، أخوة يقتتلون، ويقتل بعضهم بعضًا دون رحمة.. لا أصدق "أولادى وعيالهم يموتوا بعض"!!! ولذلك لا يجب أن نطلق الكلام على عواهنه، ونقول قوى ظلامية تريد تدمير الحياة والمستقبل، متسائلا، أين هو المستقبل ؟ وهل نظرنا لأولادنا وبناتنا ولمستقبلهم ؟ وهل اهتتمنا بالتعليم ؟