"ميريت" دار نشر بنكهة الثورة.. جاليرى ومكتبة ومسابقات للنشر المجانى

شهد افتتاح المقر الثانى لدار ميريت للنشر والثقافة، مساء، حالة من الزخم الفنى ووجبة ثقافية دسمة تمثلت فى آخر الإصدارات للكتاب والروايات الحديثة، وقطاع آخر تحمل جدرانه لوحات فنية تشكيلية، بالإضافة إلى حفل فنى لفرقة "الأولى بلدى" بحضور كوكبة من الكتاب والفنانين التشكيلين وأعداد كبيرة من الراغبين فى الاطلاع ومتابعة الجوانب الثقافية بـ32 شارع صبرى أبو علم بوسط البلد.




وشارك فى الحفل الفنان أحمد عبد العزيز والفنان أحمد اللباد وجميل شفيق وعاصم شرف وعمر الفيومى وياسمين الخطيب وأسامة البحر وثروت البحر وحازم المستكاوى.




وتضم الدار جانبا لآخر الإصدارات للكتب والروايات الحديثة كما تشمل جانبا للوحات الفنية والرسوم الكاريكاتيرية.

وقدمت فرقة "الأولة بلدى" عددا من العروض الفنية الغنائية على هامش افتتاح ميريت، والتى تغنى أغنيات الشيخ إمام وتتبع أسلوبه فى الغناء.



وأعرب محمد هاشم، عن سعادته بافتتاح المقر الجديد لدار ميريت للنشر والثقافة بمقر وسط البلد وسط حضور كوكبة من الكتاب والفنانين، مضيفا أن دار ميريت الجديدة ستحتضن الموهوبين، وتتبنى أصحاب الافكار من خلال تشجيع الانشطة المختلفة بدعم الموهوبين بإصدار كتب بالمجان للكتاب الشباب من خلال مسابقات بالتعاون مع دار الشروق والكرمة وحرصهم على دعم الدار بالتبرع بمؤلفات الكتب، بالاضافة إلى تخصيص قاعة بالدار تسمح للقراء استعراض الكتب والروايات الجديدة وقراءتها بالمجان.




بينما أكد الشاعر زين العابدين فؤاد أن افتتاح دار ميريت تحمل فى مكنونها العديد من المصطلحات الادبية والثورية فتتمثل فى التدقيق بتوثيق بيانات الثورة وتدوينها فى الأرشيف، ومساندة الثوار فى التحرير لافتا إلى أن الدار لها فضل كبير فى اسقاط دستور الاخوان والسلفيين عبر تدشين حملات ثقافية لمنهضة الدستور ودعوة الاعلان للاعتصام بمقر وزارة الثقافة.



وتابع " ميريت بتفتتح مكان جديد تدعو لحملة ميت قصيدة تحرر شاعرا من حبل المشنقة أو المقصلة، فهو مكان يمزج بين الفن والثورة ".



وخلال كلمته أكد الأديب حمدى أبو جليل أن ميريت ليست مجرد دار للنشر بل امتدت وأصبحت بؤرة ثقافية كبيرة لعدم إنحيازها لأى شكل من ألوان الكتابة، بجانب ظهور معظم جماعات الاعتراض الثقافى كان من قلب دار ميريت مشيرا إلى أن ثقة الناشر فيها دفعها إلى تبنى نقلة فى الثقافة وتطوير شكل الكتاب.



وأوضح عبد الحكيم سليمان، مستشار النشر بدار ميريت، أنه تم تجهيز مسابقة تضم أصحاب المواهب من الأدب والشعر، وفتح باب تقديم دواوين الشعر للجنة التحكيم وسيتهم اختيار 20 عملا أدبيا فقط من خلال تنقية أفضل الكتاب الذين يحرصون على انتقاء الافكار وتطويرها، ويتم طباعة كتاب أو العمل الفنى للفائز تحت مسمى بجائزة أسامة الديناصورى للشعر.



وأكد أحمد اللباد، رسام ومصصمم جرافيكى، وأحد المشاركين فى اللوحات الفنية، أنه تم عرض 3 لوحات فنية بمعرض دار ميريت للتضامن والاحتفال بالانطلاقة الثانية فى مقرها الجديد بوسط البلد، وتتضمن اللوحات الفنية إدخال خبرات التصميم الجرافيكى فى اللوحات التشكيلية والعكس، بالإضافة إلى دمجه وتلوينها بالوان البستم وزخرفتها بالأقلام السوداء.

موضوعات متعلقة

فنانون تشكيليون وكتاب فى افتتاح المقر الجديد لدار ميريت