وأضاف "الدفاع"، أن هدف موكلى الوحيد من العمل بالمركب هو أن يسترزق رزق حلال يساعده فى دراسته، فهو طالب فى المرحلة الثانوية، إذا فالدعوى هنا بين سائق مركب وسائق صندل وليس لموكله شأن فيها.
واستكمل "الدفاع": الصندل مكون من شقين دافع الجزء الخلفى ومدفوع الجزء الأمامى، وأن الجزء الدافع مرخص، أما المدفوع لم يكن مرخص، وإن كان مرخصا فهو مرخص بالحب زى ما كل حاجة فى مصر ماشية بالحب.
وكانت نيابة الوراق تحت إشراف المستشار أحمد البقلى المحامى العام الأول لنيابات شمال الجيزة الكلية، قد أحال ملف "غرق مركب الوراق" إلى محكمة الجنح بعد أن تسلمت النيابة تقرير الطب الشرعى الخاص بالمجنى عليهم، وتحريات المباحث وشرطة المسطحات المائية، جاء ذلك بعد أن أدانت التحقيقات والتحريات المهتمين بأنهم تسببوا فى قتل المجنى عليهم، بسبب الحمولة الزائدة وعدم وجود إضاءة كافية.
موضوعات متعلقة..
رئيس المحكمة: كارثة غرق مركب الوراق لو حدثت فى دولة محترمة لاستقالت الحكومة