المصدرون يستغيثون بـ"السيسى" لإلغاء ضريبة المبيعات

تقدمت شعبة المصدرين بغرفة القاهرة التجارية باستغاثة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى بسبب تحصيل ضريبة مبيعات على خطوط الإنتاج التى من شأنها زيادة الإنتاج وتحسين جودة السلع لزيادة الصادرات وتلبية متطلبات السوق المحلى، مشيرة إلى أن تحصيل ضريبة مبيعات ما هو إلا تعطيل وضرب للصناعة المحلية والتصدير وتعطيل توفير مزيدا من فرص العمل.

وأكد الباشا إدريس، رئيس شعبة المصدرين بغرفة القاهرة، فى بيان للشعبة اليوم، أن تحصيل ضريبة مبيعات على خطوط الانتاج يعتبر تدمير للصناعة المحلية مؤكدا أن هذا ضد توجهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بضرورة دعم الاستثمارات والصناعة المحلية لتنمية الاقتصاد وتوفير مزيد من فرص العمل التى تسهم فى خفض معدلات البطالة.

وطالب إدريس الرئيس بسرعة التدخل فى هذا الشأن الذى سيؤثر على الاستثمار والصادرات التى نسعى جميعا إلى زيادتها لانها تعود على البلاد بالعملة الصعبة متسائلا: لماذا يتم تحصيل ضريبة مبيعات طالما سيتم استردادها مرة أخرى فيما بعد؟ لافتا إلى أن ذلك ما هو إلا تعطيل للصناعة الصناعة المحلية وزيادة الاستثمارات، خاصة أن خطوط الإنتاج ليس سلعة يتم استيرادها للبيع مباشرة ولكنها لتحسين جودة المنتجات سواء المحلية أو التى سيتم تصديرها.

وأكد أن هناك حكما قضائيا بعدم تحصيل ضريبة مبيعات على السلع التى يتم استيرادها للاستخدام فى التصنيع وليست للبيع ولكن يضرب بهذا الحكم عرض الحائط ويتم تحصيل هذه الضريبة التى جعلت المصدرون يتقدمون بشكاوى كثيرة للشعبة تضررا من تحصيلها.

وقال رئيس الشعبة: إن فرض ضريبة مبيعات على ماكينات يتم استيرادها بغرض التصنيع وزيادة الإنتاج وتحسين جودة السلع لفتح أسواق تصديرية جديدة لها يعتبر عرقلة واضحة للصادرات المحلية وهو الأمر الذى سيرفضه الرئيس شخصيا فى ظل مناداته بدعم الاستثمارات والصادرات فى الفترة القادمة.

وطالب بإلغاء هذه الضريبة نهائيا على السلع التى يتم استيرادها بغرض الاستفادة منها فى التصنيع وزيادة الإنتاج مع تشديد الرقابة على أصحابها من الجهات المعنية لمتابعتها بأنه يتم استخدامها فى التصنيع وليس للبيع ومن يخالف ذلك توقع علية عقوبات رادعة المهم فى النهاية تتحقق المصلحة العامة قائلا "إن هذا يعتبر وقف حال للبلد" وضد توجهات الرئيس بزيادة الاستثمار ودعم الصادرات.