الجيش الروسى يتهم واشنطن ب"التغطية" على تهريب النفط من مناطق الجهاديين الى تركيا

السبت، 05 ديسمبر 2015 11:11 م
الجيش الروسى يتهم واشنطن ب"التغطية" على تهريب النفط من مناطق الجهاديين الى تركيا الرئيس الروسى فلاديمير بوتين-أرشيفية
موسكو (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم الجيش الروسى السبت الولايات المتحدة ب"التغطية" على تهريب النفط الى تركيا من المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش فى سوريا، بعدما اعتبرت واشنطن ان الكميات المهربة "ضئيلة".

وجاء فى بيان على موقع وزارة الدفاع الروسية على فيسبوك "حين يعلن مسؤولون اميركيون انهم لا يعرفون كيف ينقل نفط الارهابيين الى تركيا عبر التهريب، فهذا ليس فقط تملصا وانما ينطوى على رغبة بالتغطية على هذه الاعمال".

واضاف البيان "فى الفترة الاخيرة بدت تصريحات البنتاغون ووزارة الخارجية عبثية". ونصحت وزارة الدفاع الروسية واشنطن "بالتدقيق باشرطة الفيديو التى صورتها الطائرات بدون طيار التى تسيرها والتى اصبح عددها فى الفترة الماضية اعلى بمعدل ثلاثة مرات مما كان عليه سابقا على الحدود التركية-السورية وفوق المناطق النفطية".

ومنذ ان اسقط الطيران التركى مقاتلة روسية فى نوفمبر على الحدود السورية، تتهم روسيا تركيا بالاستفادة من تهريب النفط من مناطق سيطرة الجهاديين. وعرض الجيش الروسى الاربعاء صورا التقطتها الاقمار الاصطناعية واشرطة فيديو اعتبرها ادلة على هذا التهريب واتهم الرئيس التركى رجب طيب اردوغان شخصيا وعائلته بالضلوع فى ذلك.

واقر مسؤولون اميركيون الجمعة بان كميات صغيرة من النفط تنقل عبر الحدود التركية-السورية فى شاحنات صهريج لكن هذه الكميات ليست بالحجم الذى يمكن ان يثير اهتماما فى اعلى مستويات الدولة.

وقال آموس هوشتاين المسؤول فى وزارة الخارجية الاميركية عن شؤون الطاقة الدولية ان "كمية النفط التى يتم تهريبها ضئيلة للغاية، لقد تناقصت مع الوقت وحجمها تافه سواء لناحية الكمية او العوائد المالية".

ويؤكد مسؤولون اميركيون ان الغارات الجوية التى تستهدف الجهاديين الحقت اضرارا كبيرة بالمنشآت النفطية الخاضعة لسيطرتهم فى سوريا والعراق، مشيرين الى ان النفط الذى ينتجه التنظيم الجهادى يستخدم فى قسمه الاكبر داخل سوريا.

وتمثل تجارة النفط احد المصادر الاساسية لتمويل تنظيم داعش، اذ ان التقديرات تشير الى ان الذهب الاسود يدر على التنظيم الجهادى 1,5 مليون دولار يوميا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة