وأضاف "خليفة"، فى حديث لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الخميس بمناسبة صدور روايته الجديدة " الموت عمل شاق " عن دار نوفل فى لبنان أن " الرواية هى ليست عن الموت اليومى فقط، ما يحصل حاليا، بل عن تلك السنوات الخمسين التى عاشها السوريون تحت ظل حكم .. حكمهم وحكم كل تفاصيل حياتهم بالحديد والنار ".
وأوضح "خليفة"، أن " الموت عمل شاق" رواية عن الحب أيضاً وإن كان الموت هنا ذريعة، عن الانسان المتهالك، المدمر، الذى استبدل خوفه القديم بخوف جديد .
و صدرت الرواية الجديدة قبل أيام فى العاصمة اللبنانية بيروت تزامنا مع معرض الكتاب العربى و الدولى السنوى عن دار نوفل، هاتشت انطوان العربية للنشر و فى مصر عن دار العين.
فى روايته الجديدة، لا يغادر خليفة بلاده، سورية هى قلب الحدث، سورية القابعة بين فكّى الحرب والدمار والخراب ومع ذلك يرى خليفة أن ما يحدث فى بلده الآن هو جزء من المستقبل.
"الموت عمل شاق" رواية تتحدث عن قوة الحياة، لكن الموت هنا ذريعة، ليس أكثر، سيارة تشق طريقها من الشام ( التسمية الدارجة عن العاصمة السورية دمشق ) إلى العنابيّة ( منطقة فى سورية ) فى داخلها جثة، ورجلان وامرأة، يلفهم صمت متوجّس، وفى الخارج حرب ضارية لم تشبع بعد من الضحايا " بمئات الالاف .
وتوصف الرواية الواقع السورى من خلال هذه العائلة و شخوص الرواية و تقول ان حواجز كثيرة سيكون على هذه العائلة اجتيازها ( مثل كل عائلة سورية حاليا... ) على الأرض لتنفيذ وصية الأب بدفنه فى تراب قريته السورية، وحواجز أخرى نفسية بين الأحياء الثلاثة، اجتيازها ليس أقل صعوبة، هذه ليست رحلة لدفن جثمان أب، بل هى رحلة لاكتشاف الذات، وكما أن الموت عمل شاق، إلا أنها رواية عن قوة الحياة، والموت هنا ذريعة ليس أكثر ".
موضوعات متعلقة..
- السورى خالد خليفة: أكتب بشكلٍ بارد وأنجو بنفسى من أبطالى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة