تسببت تصريحات رئيس مصلحة الجمارك الدكتور مجدى عبد العزيز حول تقديم مستخلصى الجمارك فواتير مضروبة للسلع المستوردة للتهرب من الضريبة، حالة من الجدل بين المستخلصين، اعتراضا على هذه التصريحات.
وعقدت نقابة مستخلصى الجمارك بالإسكندرية، اجتماعا أول أمس الأربعاء للرد على تصريحات رئيس الجمارك، وحضر الإجتماع ممثل عن نقابة الجمارك، وقام رئيس المصلحة بالإتصال تليفونيا بقيادات النقابة خلال الاجتماع، أكد لهم فيها أن تصريحاته فهمت بشكل خاطئ.
وتم الاتفاق على عقد اجتماع بعد ظهر اليوم الجمعة بمصلحة الجمارك بين ممثلين عن نقابة مستخلصى جمارك الاسكندرية، ورئيس المصلحة، لتوضيح حقيقة التصريحات حول الفواتير المضروبة.
وكان رئيس مصلحة الجمارك صرح فى لقائه بجمعية رجال الأعمال المصرية البلجيكية مساء الأحد الماضى، أنه لا توجد آلية للتأكد من صحة شهادات المنشأ للسلع المستوردة، وهو ما يتسبب فى ظاهرة الفواتير المضروبة التى يقدمها المستخلصين للجمارك بأسعار أقل من الحقيقى للتهرب من دفع الرسوم الجمركية على السلع المستوردة.
وأشار رئيس الجمارك إلى إرسال المصلحة لـ70 شهادة منشأ للاتحاد الأوروبى منذ فترة، وردت ألمانيا بأن الشهادة المرسلة مزورة، وهو ما يستوجب سرعة إتخاذ إجراءات لتبادل البيانات مع الدول المصدرة لمصر، لافتا إلى أن المصلحة ستطالب فى اجتماعها مع الاتحاد الأوروبى أن يتم تبادل المعلومات بين إدارات الجمرك.
وقال عبد العزيز: "الفواتير المزورة أصبحت ظاهرة"، ودلل على ذلك بقوله: "تلقينا فاتورة استيراد بوتاجاز مسطح بسعر 1 دولار و75 سنتا، وتم الإفراج عن البضاعة بسعر 49 دولارا. الفارق بين السعر الحقيقى والفاتورة المضروبة شاسع".
تصريحات رئيس الجمارك عن الفواتير المزورة تتسبب بأزمة مع المستخلصين
الجمعة، 04 ديسمبر 2015 01:14 ص
الدكتور مجدى عبد العزيز رئيس مصلحة الجمارك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة