السلفيون يتعلقون بالفرصة الأخيرة بالدوائر المعادة لحفظ ماء الوجه.. النور يواجه دعوات تغيير قياداته بالتركيز على أخطاء الإخوان.. ومصادر داخل الحزب: أحمد خليل رئيس الكتلة البرلمانية

الجمعة، 04 ديسمبر 2015 05:11 ص
السلفيون يتعلقون بالفرصة الأخيرة بالدوائر المعادة لحفظ ماء الوجه.. النور يواجه دعوات تغيير قياداته بالتركيز على أخطاء الإخوان.. ومصادر داخل الحزب: أحمد خليل رئيس الكتلة البرلمانية المهندس صلاح عبد المعبود المتحدث الرسمى لحزب النور
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبح لحزب النور فرصة أخيرة لحفظ ماء الوجه فى الانتخابات البرلمانية خلال جولة الانتخابات بالدوائر المعادة فى 6 و7 ديسمبر الجارى، حيث دفع الحزب بـ4 مرشحين للانتخابات أبرزهم الدكتور شعبان عبد العليم، الأمين العام المساعد للحزب، والمهندس عمرو مكى مساعد رئيس حزب النور.

يأتى هذا فى الوقت الذى يواجه فيه قيادات الحزب دعوات من نشطاء سلفيين تطالب بتغيير القيادة الحالية للحزب السلفى بعد النتيجة المخيبة للآمال، وبدأ عدد من النشطاء السلفيين يطالبون بتغيير القيادات عبر صفحات السلفيين، كان أبرزهم محمود عباس، عضو الهيئة العليا السابق للحزب، الذى طالب بضرورة تنحية القيادات الحالية للنور.

فيما بدأ النور وأعضاؤه يردون على تلك الدعوات بأن الحزب وقياداته حاولوا التغيير، لكن لم يوفقوا فى ذلك، لكنهم بذلوا كل الجهد للإصلاح، موضحا أنهم حصلوا على المستطاع بعد الصورة التى قامت على التيار الإسلامى.

الدكتور أحمد خليل سيكون رئيس الكتلة البرلمانية


وأكدت مصادر داخل حزب النور، أن الدكتور أحمد خليل، مساعد رئيس حزب النور للشئون الثقافية، سيكون رئيس الكتلة البرلمانية للحزب فى الانتخابات، بعدما فشل السيد مصطفى خليفة نائب رئيس الحزب فى الفوز بمقعد بندر كفر الشيخ.

وأضافت المصادر لـ"اليوم السابع" أن النور سيجتمع مع مرشحيه فى جولة الدوائر المعادة مطلع الأسبوع المقبل لوضع خطة مشتركة لدعمهم فى الدوائر التى سيخوضون بها الانتخابات.

وحصد النور 12 مقعدا فقط فى جميع المراحل الانتخابية الأولى والثانية، وتركزت فى محافظات الإسكندرية بـ3 مرشحين، والبحيرة بـ5 مرشحين، وكفر الشيخ بـ2 مرشحين، ودمياط بمرشح واحد، بنى سويف بمرشح واحد، فيما خسر النور فى باقى المحافظات.

المتحدث الرسمى للنور: الحزب يعول كثيرا على الدوائر المعادة


من جانبه قال المهندس صلاح عبد المعبود، المتحدث الرسمى لحزب النور، وعضو المكتب الرئاسى للحزب، إن النور يعول كثيرا على الدوائر المعادة والتى سيجرى فيها الانتخابات خلال أيام، موضحا أن الحزب لديه 4 مرشحين بجولة الإعادة بينهم اثنين فى الرمل ومرشح فى دمنهور، وآخر فى بنى سويف.

وأضاف عبد المعبود أن الحزب سيعقد اجتماعا للهيئة العليا عقب انتهاء انتخابات الدوائر المعادة، والتى ستكون خلال الأسبوع المقبل ليناقش الحزب تقرير حول أسماء نوابه فى البرلمان وأجندته التشريعية، ومخططه للمرحلة المقبلة.

وأوضح عبد المعبود أن الحزب سيناقش خلال اجتماع الهيئة العليا لتسمية رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، وكذلك كتلته داخل البرلمان، والمستقلين الذين سيضمهم، مؤكدا أنه سيفتح بابه للجميع سواء أحزاب أو مستقلين للانضمام لتحالفه الانتخابى، مشيرا إلى أن الحديث حول التشكيل النهائى للتحالف أمر سابق لآوانه.

فى السياق ذاته قالت "حملة لا للأحزاب الدينية" إن نتائج الانتخابات البرلمانية أظهرت فشل حزب النور فى مخططه فى السيطرة على الانتخابات البرلمانية فى مرحلة الإعادة الانتخابات البرلمانية واكتساح التيار المدنى.

وقال محمد عطية منسق "حملة لا للأحزاب الدينية" إن الأرقام التى حصل عليها مرشحو حزب النور أكدت تراجع شعبيتهم فى المحافظات الستة (الشرقية - بورسعيد - السويس - الإسماعيلية - شمال وجنوب سيناء) بنسبة 47% عن عام 2012.

وأشار منسق "حملة لا للأحزاب الدينية" إلى أن النور فشل بلغة الأرقام، موضحا أن التصويت فى تلك المحافظات على القائمة شهد حضور 2 مليون و100 ألف صوت تقريبا جاءت الأصوات الباطلة منها 386 ألفا و461 صوتا وبنسبة وصلت إلى 18.4%، وبمراجعة النسبة العامة للأصوات الباطلة فى بقية القطاعات الثلاثة الباقية لوحظ أنها تدور حول 7%، وهو ما يعنى أن الانحراف المعيارى والرقمى بين 18% و7% هو ناتج عن دعوة حزب النور لأعضائه للحشد.

بدوره قال محمود عباس، القيادى السابق بحزب النور، إن المرحلة الأولى من الانتخابات شهدت حصول الحزب السلفى على 9 مقاعد، والمرحلة الثانية حصل الحزب على 3 مقاعد، بما يساوى فى الإجمالى 2% من إجمالى مقاعد مجلس النواب.

وأضاف عباس فى بيان له عبر صفحته على الفيس بوك، أن الحزب حصل فى الانتخابات الماضية بـ112 مقعد بما يساوى نحو 24% من المقاعد، فهذا يدل على الفشل الذريع الذى حدث على يد برهامى لأنه المتحكم الرئيسى فى الحزب.

وتابع: "الهوة السحيقة التى وصل لها الحزب على يد قياداته التى يجب أن تفسح المجال لمن هم أصلح منهم عن طريق تقديم الاستقالات طواعية بدلا من اضطرارهم لتركها بالضغط من شباب الحزب".

واستطرد: "كل مشاهير الحزب والمتصدرين هزموا هزيمة منكرة ولم يدخل من الحزب مجلس النواب سوى بعض النواب الذين لن يقدموا أو يؤخروا فى أى قرار".

فيما رد عليه نصر الله سالم أحد قواعد النور قائلا: "نستعن بالله ونشارك، وإن لم نستطع أن نغير، فيكفينا الاعتذار إلى الله بالبلاغ، يكفينا أن نقيم الحجة، يكفينا أننا كنا ولا زلنا بفضل الله شوكة فى حلق كل أعداء الشريعة".

وفى السياق ذاته قال الدكتور رجب عبد الستار، القيادى بحزب النور: "كسبنا إيه؟ فالنبدأ بالمهم من وجهة نظرى هو وجودنا على الساحة إلى الآن رغم أننا خارجين من ثورة على التيار الإسلامى شئنا أم أبينا، وده أمر محل دراسات ماجستير ودكتوراه فى جامعات أوروبا حاليا، مشيرا إلى أخطاء جماعة الإخوان بعد عزل مرسى وتأثيرها على التيار الإسلامى".

وأضاف عبد الستار: "حالة الاستقرار والثبات النفسى لدى أبناء الحزب، التى تحولت من صدمة وهزة عنيفة بعد خسارة مقاعد كثيرة بالجولة الأولى إلى ابتسامة عريضة وهدوء وسكينة لو دفعت ملايين الأرض للحصول عليها فهذا غير ممكن وقدر من الله عز وجل، وهذه هى التربية التى تنشأ على أكتافها الأمم".

وتابع: "كسبت إنى عرفت الدولة والمؤسسات السيادية فيها يعنى إيه حزب النور يعنى مليون ومائتى ألف صوت نظيف فى قائمتين فقط، يعنى إيه صوت نظيف؟ يعنى مواطن نزل من بيته مخصوص لحزب النور وكمان قاوم الإغراء بالمال والتشويه الإعلامى".










مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة