قد تعد المشاكل الجنسية والإنجابية، من العوامل التى تعانى منها الكثير من السيدات، نتيجة لعدم وجود أساليب الوقاية الجنسية والإنجابية.
ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية أن أساليب الوقاية الجنسية والإنجابية، قد تحسنت بشكل ملحوظ، ولكن هذا لا يكفى، لأن فى جميع أنحاء العالم كل عام لا يزال هناك 85 مليون حالة حمل غير مخطط لها و21.6 مليون حالة إجهاض غير آمن، وما يقرب من 300 ألف حالة وفاة من الأمهات نتيجة لمضاعفات متعلقة بالحمل والولادة، ولا يزال فيروس نقص المناعة البشرى السبب الرئيسى لوفاة النساء فى سن الإنجاب فى جميع أنحاء العالم، والنسبة الأكبر تكون فى إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وكما جاء فى التقرير أن العقاقير المضادة للفيروسات هى علاجات فعالة، لنصف النساء المصابات بفيروس نقص المناعة البشرية فى المناطق ذات الموارد المحدودة التى لا يمكنهم الوصول لها، وتبقى تقنيات وقاية المرأة من الفيروس محدودة واستخدامها فى كثير من الأحيان خارج عن نطاق السيطرة .
أشار التقرير إلى أن تمكين المرأة للحفاظ على الصحة الإنجابية الجيدة، يتطلب تقنيات مبتكرة، كما يجب وضع حل جذرى للمنتجات النسائية للوقاية من الصحة الجنسية والإنجابية، والتى تكون محور لتحقيق أهداف التنمية التى تتعلق بصحة المرأة.
أوضح أن "MPTS" هى فئة جديدة من التقنيات متعددة الأهداف، ولكن قيد التطوير وتعد أسلوبا مختلف، وتهدف لمنع فيروس المناعة البشرية والأمراض المنقولة جنسيا والحمل غير المخطط له.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة