البابا تواضروس: من يريد تحطيم وهدم رموز الكنيسة أبواب الجحيم تنتظره

قال البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكرازة المرقسية، إن هناك إشاعات كثيرة وعددا من الأكاذيب التى انتشرت خلال الفترة الماضية، مشيرا "من يريد أن يحطم ويهدم فى رموز الكنيسة سواء البابا أو الكهنة فإن أبواب الجحيم تنتظره حسب وعد المسيح".

وحذر البابا، بكلمته خلال المؤتمر الرابع لبناء الوعى الذى تعقده الكنيسة اليوم الجمعة بالكاتدرائية، من مؤامرات الناس الأشرار، قائلا "أنا شخصيا بزعل لأن من يكذب ليس له نصيب فى الحياة الأبدية"، وحذر البابا تواضروس من دخول الكراهية للقلب أو الزهو بالذات والنظر باحتقار للآخر.

وأكد البابا تواضروس، أنه ظهرت الحاجة إلى وجود أساقفة يجيدون اللغات للتعامل مع شعوب المناطق التى أنشئت فيها الكنائس مثل السواحلية فى أفريقيا والبرتغالية فى المناطق الناطقة بهذه اللغة.

وتابع البابا، أن الكنيسة بدأت خلال الفترة الحالية إرسال البعثات لتعليم اللغات، مؤكدا أن الكنيسة بدأت تبرم اتفاقات مع الكنيسة الروسية على سبيل المثال، سائلا عن معرفة أحد من الحضور للغة الروسية، قائلا "نعتمد على اللغة الإنجليزية كلغة وسيطة ونحاول نزق ولادنا من خلال تعليمهم اللغات من أصدقاء الكنيسة بالخارج ولنا كنائس فى أمريكا وفرنسا وعلاقات فى جنوب أفريقيا وكينيا وغانا والسودان ولابد أن نبنى شبكات من العلاقات مع هذه المجتمعات".

وقال البابا تواضروس الثانى، إن الكنيسة تحتاج إلى مؤسسات تدير العمل مثل المركز الإعلامى للكنيسة الذى يقوم بحلقة وصل بين الشعب القبطى، وكذلك الكنيسة تحتاج إلى مؤسسة تخاطب الشباب إلى جانب أسقفية الشباب، حيث إن حقل الشباب وحده يحتاج إلى 7 أو 8 أساقفة للخدمة به، مؤكدا أن الكنيسة ليست لديها شىء تخبئه وترد على كل الأسئلة وأطلقت قناة جديدة لخدمة الأطفال "قناة قوجى".

وأكد البابا أنه يستعين برؤساء ورئيسات الأديرة خلال الزيارات الرسمية لكنائس الدول، وأن الكنيسة تحتاج إلى لوائح تنظم العمل وكذلك مؤتمرات للرهاب والراهبات بالأديرة، وهناك لائحة للمجمع المقدس منذ أيام الباب شنودة الراحل، مشيرًا إلى أن الكنائس مليئة بالخدمات ولكنها تحتاج إلى تنظيم وأن الآباء يعملون بالعمل العام إلى جانب مسئوليتهم.

وأوضح البابا تواضروس الثانى، أن الكنيسة فى حاجة إلى تقوية حقول أساسية فى أمرين بالتحديد الرهبنة من خلال الأديرة والتعليم من خلال الإيكلركيات، وفكر الانفتاح مع العالم فى حوارات بين الكنائس المختلفة ومشاركة وزيارات وبحث عن الوحدة المسيحية وكيفية الاجتماع، معلنا عن مؤتمر بين الكنيسة الكاثوليكية وكل الكنائس الأرثوذكسية خلال الشهر المقبل، وكذلك زيارة بطريرك الموارنة أحد الشخصيات الأولى بالمجتمع اللبنانى لمصر خلال الأسبوع المقبل.