البابا تواضروس: كنائسنا المصرية بالخارج تحافظ على الهويتين القبطية والمصرية

الجمعة، 04 ديسمبر 2015 04:12 م
البابا تواضروس: كنائسنا المصرية بالخارج تحافظ على الهويتين القبطية والمصرية البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية
كتب وائل ربيعى – مصطفى يحيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال البابا تواضروس الثانى، بطريرك الكرازة المرقسية، إن المركز الإعلامى يعتبر أحد المؤسسات التى تساهم فى تطوير العمل الكنسى، مؤكدا أن الكل يشترك فى خدمة الكنيسة وتطوير العمل بها بصفة عامة.

وأكد البابا تواضروس، خلال كلمته بالمؤتمر الرابع لبناء الوعى الذى تعقده الكنيسة اليوم، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسبة، أن الكنائس المصرية فى الدول الخارجية تحافظ على أمرين، أولهما الهوية القبطية من الناحية الإيمانية، وثانيهما الهوية المصرية من الناحية الوطنية، فضلا عن أن كلمة قبطى تعنى "مصرى"، قائلا: "خلال 50 عاما كانت الكنيسة محدودة جغرافيا وصارت منتشرة وعالمية فى كل مكان، وبدأنا نؤسس إيبراشيات من مجموعة من الكنائس، وهذه ملامح الواقع الجديد وهنا ظهرت الحاجة إلى أساقفة يجيدون اللغات للتعامل مع شعوب هذه المناطق مثل السواحلية فى أفريقيا والبرتغالية فى المناطق الناطقة بهذه اللغة".

وأضاف البابا، أن الكنيسة القبطية واحدة من أقدم كنائس العالم وصاحبة الإيمان القويم المستقيم حافلة بأبطالها أبطال الإيمان والمحافظة عليه، وشهداؤها الذين دافعوا عن هذا الإيمان، مؤكدا أن تاريخها طويل وعظيم عبر 2000 عام منذ ميلاد يسوع المسيح وقدوم العائلة المقدسة لمصر.

وتابع البابا: "الكنيسة قلب كبير يتسع لكل العالم وهذا من خلال الاستشهاد بالتاريخ"، قائلا: "تأسست بالإسكندرية وظلت داخل مصر حتى 70 عاما مضت، فى زمن البابا يوساد الثانى رقم 115 وقعت ثورة 23 يوليو وبدأ يتكون مجلس الكنائس العالمى، فأرسل البابا مندوبين يحضرون عن الكنيسة القبطية، وبعد 1952 بدأت هجرة الأقباط والعيش فى بلاد عديدة ومن هنا بدأت الكنيسة القبطية تؤسس كنائس فى أماكن هجرة الأقباط مثل الكويت وأمريكا وأستراليا ولندن وغيرها ومثلت هذه بدايات الانطلاق".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة