أخطر 20 سؤالا معلقا فى 2015.. هل مات أبو بكر البغدادى.. من يقف وراء "داعش" ويمولها.. لماذا هرب المدربون الأجانب من الزمالك.. متى نقنن وضع التوك توك.. وكيف نحافظ على علمائنا من الهجرة؟

الخميس، 31 ديسمبر 2015 01:25 م
أخطر 20 سؤالا معلقا فى 2015.. هل مات أبو بكر البغدادى.. من يقف وراء "داعش" ويمولها.. لماذا هرب المدربون الأجانب من الزمالك.. متى نقنن وضع التوك توك.. وكيف نحافظ على علمائنا من الهجرة؟ البغدادى والأسد وفيريرا
كتبت هدى زكريا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى...


أسئلة كثيرة، أبى عام 2015 أن يضع إجابة لها قبل أن ينقضى، وذهب تاركا الجميع أمام سيناريوهات واجتهادات عدة، حول مصير أموال مصر المنهوبة بالخارج على سبيل المثال، ونهاية أبو بكر البغدادى زعيم أبرز تنظيم إرهابى على الساحة الآن.

هذه الأسئلة شغلتنا وتشغلنا حتى وقتنا هذا، وظل الجميع حائرا أمام السبب الحقيقى الذى دفع المدربين الأجانب لترك نادى الزمالك، والجهة التى تدعم داعش وتمولها، ومصير العاملين على التوك توك، وهل سيتم تقنين وضعه أم حظر استيراده ودخوله نهائيا؟ وغيرها من الأسئلة التى مازالت تبحث عن حلول. "اليوم السابع" تطرح أبرز 20 سؤالاً معلقاً عجز العام المنصرم عن إيجاد إجابات عليها طوال الفترة الماضية.

أين ذهبت أموال مصر المنهوبة



اليوم السابع -12 -2015

تنتهى سنة 2015 دون أن تضع إجابة واضحة على السؤال الأكثر جدلا خلال السنوات الماضية وهو أين ذهبت أموال مصر المنهوبة؟ خاصة أنه تم تشكيل ما يقرب من ثمانى لجان لتولى مهمة استرداد تلك الأموال ولكن دون جدوى.

مر ملف الأموال المنهوبة من قبل رجال مبارك فى الخارج، بعدة مراحل منذ اندلاع شرارة ثورة الخامس والعشرين من يناير وعلى الرغم من إنفاق الدولة أموالا طائلة لتشكيل لجان تتولى مسؤولية هذا الملف إلا أن المحصلة النهائية كانت صفرا ولم تنجح حكومات مصر المتعاقبة فى استعادة ولو مليم واحد.

من يقف وراء «داعش» ويموله



اليوم السابع -12 -2015

سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام «داعش»، خلال السنوات الأخيرة، طرح تساؤلا حول الجهات التى تقف وراءه وتدعمه ولا تبخل فى تقديم المساعدات المالية له، خاصة بعد تزايد أعداد التنظيمات والجماعات الجهادية المبايعة له فى عدد من دول العالم.

وعلى الرغم من صدور كثيرا من التقارير وكتابه عشرات الأبحاث التى تحلل العلاقة الرابطة ما بين الولايات المتحدة الأمريكية وتنظيم الدولة الإسلامية والتى تشير لاستغلال الطرف الأول للثانى فى حربه على العراق إلا أنه لا يوجد دليل قاطع يثبت صحة هذه العلاقة ويؤكدها ليبقى هذا السؤال واحدا من أبرز الأسئلة المعلقة التى تبحث عن إجابة لها.

هل مات أبوبكر البغدادى



اليوم السابع -12 -2015

منذ تنصيب أبوبكر البغدادى خليفة لتنظيم الدولة الإسلامية «داعش» توارى قليلا عن الأضواء، مما أثار تساؤلا حول مكان إقامته واختفائه، وزاد البحث عنه مع ظهوره المتقطع على عكس زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذى كان يحرص على الظهور فى مقاطع مسجلة بين الحين والآخر، وذلك فى ظل المكافأة المالية التى أعلنت عنها الولايات المتحدة الأمريكية والتى تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يسلم رأسه.

بين الحين والآخر يتم الإعلان عن استهداف البغدادى، ولكن يتضح فيما بعد عدم دقة المعلومات، فالمرة الأولى كانت فى ديسمبر العام الماضى والمرة الثانية كانت فى مارس الماضى.

متى يعود أحمد شفيق لمصر



اليوم السابع -12 -2015

من وقت لآخر تتجدد أنباء حول عودة الفريق ورئيس الوزراء والمرشح الرئاسى الأسبق، أحمد شفيق إلى مصر بعد هروبه إلى الإمارات على خلفية خسارته أمام منافسه المرشح عن جماعه الإخوان المسلمين، الرئيس السابق محمد مرسى.

فور خروج شفيق من البلاد تداول البعض معلومات حول حقيقة هروبه بسبب الاتهامات التى تلاحقه، ولكنه سرعان ما عاد ليشارك فى الحياة السياسية مجددا، وتجلى ذلك من خلال ظهوره المتكرر فى وسائل الإعلام وإعلانه أنه بصدد العودة وهذا ما لم يتحقق حتى وقتنا هذا.

خلال وجوده بالخارج أعلن شفيق عن تأسيسه حزب الحركة الوطنية ليكون نافذته فى التواصل مع الشارع السياسى المصرى ويخوض به ماراثون الانتخابات البرلمانية.

هل يستمر بشار رئيسا لسوريا



اليوم السابع -12 -2015

مع تصاعد الأزمة فى سوريا التى أسفرت عن مصرع وتهجير آلاف المواطنين، يرى الرئيس السورى بشار الأسد أن النجاح كان حليفه لأنه استطاع قيادة الدولة بعد مرور أربع سنوات على الثورة السورية وفى ظل تأزم الوضع هناك، هل يستمر هذا الوضع كثيرا؟، الإجابة على السؤال السابق تحددها عدة سيناريوهات أبرزها أن الولايات المتحدة الأمريكية ترى أن بقاء الأسد هو السبب الرئيس فى سيطرة تنظيم «داعش» وبالتالى فإن القضاء على هذا التنظيم تتطلب رحيل الأسد عن الحكم وفى أسوأ الظروف سيتم السماح له بالبقاء فترة انتقالية قصيرة، وثانيها دعم إيران للأسد لبقائه أطول فترة ممكنة واعتبار أن الحديث عن مستقبله فى السلطة بمثابة خط أحمر لا يجوز المساس به.

متى يتوقف البرادعى عن تغريداته



اليوم السابع -12 -2015

حرصه الدائم على متابعة الشأن السياسى والتعليق عليه عبر تغريدات قصيرة لا تتجاوز بضعة كلمات بواسطة حسابه الشخصى على موقع تويتر، كان سببا كافيا لتعرضه لكثير من الهجوم خاصة أن البعض يرى أن الأوقات العصيبة التى مرت بها البلاد، كانت تحتم على البرادعى بقاءه وعدم هروبه للخارج ومشاركته فى وضع حلول للمشاكل والأزمات التى نشهدها بين الحين والآخر ومن هنا جاءت تغريدات مناهضة لمواقف البرادعى مفاداها «مشاكل الأوطان لا تحل بـ150 حرفا».

متى يتم تقنين وضع التوك توك



اليوم السابع -12 -2015

قرارات عدة تصدر بين الحين والآخر لزيادة عدد المناطق والأحياء المحظور سير التوك توك فيها كان آخرها قرار الدكتور جلال مصطفى سعيد، محافظ القاهرة ليصل عدد المناطق المحظور سير التوك توك فيها إلى 15 منطقة، ولكن على الرغم من كل هذه القرارات إلا أنها لم تقلل حركة التوك توك فى شوارع القاهرة والمحافظات.

القرارات السابقة أثارت حالة من الجدل ما بين مؤيدين ومعارضين فالفريق الأول يرى أن التوك توك سبب رئيسى فى حالة التكدس التى تعانى منها بعض الشوارع، أما الفريق المعارض فيرى صعوبة الاستغناء عن وسيلة التنقل تلك خاصة أن حجم الإقبال عليها فى الشوارع الضيقة والقرى والنجوع، يزداد باستمرار، إضافة إلى أنه يعتبر مصدر رزق لكثيرين.

متى تتوافق الفصائل الليبية



اليوم السابع -12 -2015

أسفرت حدة الصراع بين الفصائل الليبية المتناحرة التى وصل عددها لما يقرب من 20 فصيلا سياسيا، عن مصرع آلاف المواطنين وزادت المخاوف من سيطرة الجماعات المسلحة المتمردة على حقول النفط الضخمة فى البلاد، مما دفع المجتمع الدولى لقيادة عدد من جلسات الحوار التوافقية خلال الفترة الأخيرة كان منها الاجتماع الذى عقد فى الجزائر خلال مارس الماضى وقاطعه أعضاء «فجر ليبيا» وسبقه محاولات الأمم المتحدة للم شمل تلك الفصائل تحت مظلة حوارية جامعة بهدف طرح ثلاث قضايا رئيسية فى خارطة الطريق ممثلة فى حكومة وحدة وطنية واستقرار البلاد عن طريق وقف الميليشيات إطلاق النار ووضع دستور جديد.

خاصة أن هناك فى ليبيا حكومتين وبرلمانين تتنازعان على الشرعية.

متى ننجح فى التعامل مع الكوارث



اليوم السابع -12 -2015

فى أكتوبر الماضى شهدت محافظة الإسكندرية أمطارا غزيرة أغرقت المحافظة بأكملها ونجم عنها أضرار بالغة، وعلى إثرها تقدم المحافظ هانى المسيرى محافظ الإسكندرية آنذاك باستقالته وقبلت على الفور، ولكن التنحى السابق عن المنصب لم يكن حلا جذريا للمشكلة خاصة أن هناك معلومات تفيد بوجود مشاكل فى شبكات صرف عدد من مناطق المحافظة، وطرحت الواقعة السابقة التى تكررت مرارا وتكرارا بعد استقالة المسيرى، سؤالا جوهريا مفاداة متى ينجح المسؤولون فى التعامل مع الكوارث الطبيعية؟

لماذا هرب المدربون الأجانب من الزمالك



اليوم السابع -12 -2015

عاد الزمالك للتتويج بالبطولات بعد غياب دام 11 عامًا.. ونجح فى حصد الثنائية الدورى والكأس وإنهاء أسطورة الفريق الأحمر الذى لا يُقهر.. الغريب فى الأمر أن النادى الأبيض لم يعش له مدربون.. وبالفعل تولى أربعة مديرين فنيين المسؤولية فى الموسم الماضى.. والحال لم يتغير فى بداية المسابقة العام الجارى وهرب البرتغالى فيريرا وتعاقدت الإدارة مع البرازيلى باكيتا ليكمل المسيرة.

المدربون الأربعة الذين شاركوا فى مسيرة إعادة الأبيض للانتصارات هم حسام حسن والبرتغالى باتشيكو مرورًا بمحمد صلاح وصولا بالبروفيسور فيريرا.. الغريب فى الأمر هروب الثنائى البرتغالى بنفس الطريقة وتقريبًا للأسباب ذاتها.

متى يتم تقديم خطاب إعلامى بناء



اليوم السابع -12 -2015

خمس سنوات مروا على ثورة الخامس والعشرين من يناير، فترة كافية كانت تقتضى على وسائل الإعلام أن تقدم خلالها حوارا بناءً وواعيا يتفق مع متطلبات المرحلة الحالية وتحولاتها السياسية والاقتصادية وحتى الاجتماعية ولكن جاءت التوقعات عكس ما يحدث على أرض الواقع.

وهناك مجموعة أسباب وقفت وراء تراجع الأداء الإعلامى خلال الفترة الحالية، وذلك من وجهة نظر عدد من خبراء هذا المحال على رأسها عدم حدوث تغييرات جذرية فى هيكل المؤسسات الإعلامية بشكل يتناسب مع المتطلبات الجديدة، ناهيك عن افتقاد بعض من تلك المؤسسات لقواعد المهنية.

متى نأكل لحما سليما



اليوم السابع -12 -2015

من وقت لآخر يتم الإعلان عن ضبط كميات كبيرة من اللحوم الفاسدة غير صالحة للاستخدام، سواء لانتهاء مدة صلاحيتها أو لأنها لحم حمير، وتخرج الكميات المضبوطة من المحلات الشهيرة والمتواضعة على حد سواء وبالتالى فالضرر لا يلحق بمواطنى الطبقة الدنيا ولكن العليا أيضا.

وعلى الرغم من صدور قرارات حكومية للحد من مثل تلك الوقائع مثل تشديد دور الجهات الرقابية ومعرفة أماكن الذبح، وجهة تداول لحومها، والطرق الصحية للتخلص الآمن من الحمير النافقة، يصبح لحم الحمير ونظيره منتهى الصلاحية فى متناول أيدى الجميع.

متى تتحد الفصائل الفلسطينية «حماس وفتح»



اليوم السابع -12 -2015

بين الحين والآخر ومع تجدد أحداث الانتفاضة، يكثر الحديث حول اتحاد أبرز قوتين سياسيتين فى المشهد الفلسطينى، حركتى فتح وحماس، وهذا ما يحاول قادة الحركتين التأكيد عليه بين الحين والآخر، مثلما ذكر المتحدّث باسم حركة فتح سابقا فايز أبوعيطة إنّ استعادة الوحدة فى ظلّ الظروف الحاليّة ضرورة وطنيّة، والتخاذل عن تحقيقها يصبّ فى مصلحة الاحتلال الإسرائيلىّ، ولا يخدم الشعب الفلسطينىّ وقضيّته العادلة وأن الانقسام أنهك الشعب الفلسطينى وطنياً واجتماعياً واقتصادياً، مما تسبب فى تراجع القضية وتمزيق النسيج الاجتماعى وزيادة حدة البطالة والفقر والحاجات الأساسية تفاقمت.

متى تظهر الأحزاب السياسية فى الشارع



اليوم السابع -12 -2015

لم تحظ التجربة الحزبية فى مصر التى بدأت منذ مطلع القرن العشرين وحتى وقتنا هذا بدور فعال فى الحياة السياسية، بل كان نجمها يسطع ويخفت مرات عديدة بداية من حالة الحراك التى أحدثتها فى عشرينات القرن الماضى مرورا بتفتيتها فى فترة الخمسينات باتباع سياسة الحزب الشمولى الواحد وصولا إلى الحالة المرضية التى لحقت بها فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك ومعاناتها من خلل بنيوى وعيوب كثيرة جعلتها تنشغل بصراعات قيادتها فى الداخل وتترك المشهد السياسى الخارجى وتنقطع علاقتها بالشارع المصرى.

وهذا يرجعه البعض لمجموعة من الأسباب أولها غياب المناخ الديمقراطى منذ عقود وعدم إتاحة نظام انتخابى برلمانى أفضل وسيطرة الأمن عليها فى عهد مبارك.

متى نقضى على الدروس الخصوصية



اليوم السابع -12 -2015

الدروس الخصوصية ظاهرة حاولت الحكومات المتعاقبة التعامل معها والقضاء عليها ولكن دون جدوى، فعلى الرغم من الشكاوى الدائمة لأولياء الأمور بسبب استنزاف تلك الدروس لأموال طائلة إلا إنهم لا يجدون مخرجا آخر يمكن أبناءهم من تحصيل درجات تمكنهم من الالتحاق بالكليات المختلفة.

الانضمام للدروس الخصوصية وفقا لرؤية عدد من أولياء الأمور وخبراء التعليم، يأتى نتيجة إهمال المنظومة التعليمية فى المدارس وعدم تقدير المعلم ماديا ومعنويا مما يدفعه للبحث عن وسائل أخرى لزيادة دخله.

كيف نحافظ على علمائنا من الهجرة



اليوم السابع -12 -2015

فى تصريحات صحفية سابقة للعالم الدكتور فاروق الباز، فسر خلالها الأسباب التى تقف وراء هجرة غالبية علماء مصر للخارج، وهى أنهم لا يتلقون الدعم المادى والمعنوى الكافى فى بلدهم مما يدفعهم للخروج منها لذا كان طبيعيا أن تخرج أحصائية تابعة للاتحاد العام للمصريين بالخارج لتؤكد أن عدد علمائنا المهاجرين بلغ 86 ألف عالم حول العالم، وأشارت الدراسة إلى أنه يوجد فى الخارج 42 عالمًا مصريًا فى وظيفة رئيس جامعة إلى جانب وزير بحث علمى، فى كندا مصريى الجنسية، إلى جانب وجود ثلاثة مصريين أعضاء فى مجلس الطاقة الإنمانى، الذى يتكون من 16 عضوًا، وكذلك يوجد 3 آلاف عالم مصرى فى أمريكا من كل التخصصات.

متى يتلقى المواطن خدمة آدمية



اليوم السابع -12 -2015

على الرغم من أن الحق فى الصحة وتلقى رعاية كاملة تتوافق مع معايير الجودة، حق أصيل من حقوق الإنسان ونصت عليه شتى دساتير مصر، إلا أن الواقع عكس ذلك تماما، وهذا ما تعكسه التقارير الحقوقية التى تصدر بين الحين والآخر من بينها تقرير المركز المصرى للحق فى الدواء إلا أنه أشار إلى أن مظاهر الإهمال الطبى فى مستشفيات مصر مثل التأخر فى تقديم التدخل الطبى لعدم وجود الطبيب المختص أو غيابه أو عدم التزامه بأوقات العمل فى النوبتجية إضافة إلى التعامل الطبى الخاطئ (التشخيص)، أو إعطاء الدواء الخطأ، ورفض استقبال الحالات المرضية الطارئة من قبل المستشفيات الخاصة بالمخالفة لقرار رئيس مجلس الوزراء، باستقبال تلك الحالات لمدة 48 ساعة.

هل يعود الإخوان للحياة السياسية



اليوم السابع -12 -2015

سيناريوهات عدة ترسم مستقبل جماعة الإخوان المسلمين، التى يقضى أبرز قياداتها عقوبات بسنوات مختلفة خلف القضبان، ففى الوقت الذى يرى فيه البعض ضرورة عودة الجماعة فى المشهد السياسى مرة أخرى على اعتبار أنها فصيل مهم لا يمكن تجاهله يرفض آخرون وعلى رأسهم بعض القوى السياسية إقحام الجماعة مرة أخرى خشية من حدوث أضرار أخرى مرحبين باستمرارية حظر الجماعة ومنعها من ممارسة أى نشاط.

أمام حالة الجدل تلك خرج الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال الفترة الأخيرة وأعلن أن قرار إعادة الجماعة للعمل السياسى مرتبط بإرادة الشعب جاء هذا فى الوقت الذى رفض فيه عدد من الشخصيات العامة الفكرة معتبرين أن الشعب لن يرحب بعودتهم.

متى تحقق مصر الاكتفاء الذاتى من القمح



اليوم السابع -12 -2015

بعدما عرفت مصر أنها سلة القمح للعالم، حيث كانت تنتج ضعف استهلاكها منه، لكن صورتها وسمعتها تلك بدأت تتلاشى تدريجيًا، بعدما أخذ إنتاج مصر من القمح يتراجع حتى وصل إلى ما يقرب من نصف الاستهلاك، فاضطرت مصر للاستيراد من الخارج لتسد الفجوة ما بين حجم الإنتاج، والاستهلاك، حتى يبقى السؤال مطروحًا إلى وقتنا هذا: متى تحقق مصر الاكتفاء الذاتى من القمح؟

متى يتوقف الاستيراد من الصين



اليوم السابع -12 -2015

«صنع فى مصر».. شعار قلما تجده على السلع الموجودة فى الأسواق حاليًا، سواء كانت ملابس أو أغذية وحتى لعب الأطفال، خاصة أن مصر باتت تستورد غالبية سلعها من دول عدة، على رأسها الصين تحديدًا، وبدأت فكرة الإنتاج المحلى تتلاشى شيئًا فشيئًا، حيث بلغ حجم الاستيراد من الصين وفقًا للتقديرات الاقتصادية 6.7 مليار دولار. التصدى لظاهرة الاستيراد المفرطة تلك، تتم عن طريقة عدة سبل، أولها تشجيع المنتج المحلى، وتغيير الثقافة الاستهلاكية للمواطنين، والبحث عن بدائل لها فى السلع المصرية، وهذا كله ينشط من حجم الصناعة المحلية.

اليوم السابع -12 -2015






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة