صرح وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف بأنه لا يجوز الخضوع لموقف من يدعون أن الرئيس السورى بشار الأسد فقد الشرعية.
ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك " عن لافروف قوله فى تصريح لقناة "زفيزدا" التليفزيونية الروسية اليوم /الأربعاء / إنه إذا قمنا بتقدير نتائج العام الماضى من وجهة نظر السياسة الخارجية، فإنه يجب القول إنه انتهت عملية فى غاية الصعوبة والأهمية وهى نزع السلاح الكيميائى السورى، وإن ذلك حدث فى الوقت الذى تبذل فيه جهود كثيفة لتحقيق التسوية السياسية للأزمة السورية.
وأوضح أن بعض الشركاء يقولون إنهم على استعداد لتلك (التسوية السياسية) فقط بشرط ضمان عدم بقاء الرئيس السورى بشار الأسد فى العملية السياسية والمؤسسات المستقبلية، لأنه غير شرعى.
وقال إن الأسد كان رئيسا شرعيا عندما كانت هناك حاجة لإخراج وإتلاف السلاح الكيميائى السور، وتم تبنى قرارات بمجلس الأمن الدولى ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ورحبت بقرار الحكومة السورية الانضمام إلى اتفاقية حظر السلاح الكيميائي. وكان كل شيء طبيعيا، ولم تطرح أى أسئلة بشأن شرعية هذا الشريك.
وأضاف أنه أوضح أكثر من مرة، أنه على قناعة من أن التهديد الإرهابى لا يقل خطورة عن السلاح الكيميائي، وخاصة لأنه يكتسب أبعادا عالمية ولا ينحصر فى سوريا فقط ، والآن لا يمكن السماح بالخضوع لأهواء بعض الذين يقولون إن الرئيس السورى كان شرعيا، وفى العام الحالى فقد شرعيته.
يذكر أن مسألة دور الرئيس السورى بشار الأسد فى مستقبل سوريا لا تزال إحدى أهم نقاط الخلاف بين الأطراف الدولية فيما يتعلق بالتسوية السورية، حيث تصر الدول الغربية وبعض الدول الاقليمية مثل تركيا على أن تنحى الرئيس السورى بمثابة أحد شروط التسوية.
وزير الخارجية الروسى: لا يجوز الخضوع لمن يدعون أن الأسد فقد الشرعية
الأربعاء، 30 ديسمبر 2015 07:26 م
وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة