واستعرضت صحيفة ديلى ميل البريطانية، ظواهر حولت دورى هذا الموسم إلى الأكثر غرابة فى تاريخ
البريميرليج وجاءت كالتالى..
هجوم الثعالب
أنهى ليستر سيتى نصف الموسم وهو فى المركز الأول وهى المفاجأة الكبرى هذا الموسم، فليستر سيتى كان فى المركز الأخير فى مثل هذا الوقت من العام الماضى، لكن بفضل المدرب الجديد كلاوديو رانييرى ونجما الثعالب جايمس فاردى هداف البطولة حتى الآن والجزائرى رياض محرز حقق الثعالب المفاجأة هذا الموسم.
رحيل جوزيه مورينيو
منذ بداية الموسم ظهر على فريق تشيلسى المعاناة الشديدة، فالفريق احتل المركز الـ15 فى جدول الدورى ،رغم أنه كان البطل منذ شهور قليلة، وعلى الرغم من النتائج السيئة والعروض المهزوزة ،جدد رئيس النادى ابراموفيتش الثقة فى مدربه البرتغالى جوزيه مورينيو أكثر من مرة، إلا أن النتائج ساءت بشكل غير متوقع، بالإضافة إلى مشاكل مورينيو مع بعض اللاعبين أمثال دييجو كوستا والحكام وحتى طبيبة الفريق إيفا كارنييرو، وفى النهاية اضطر رئيس النادى لإقالة "سبيشال وان" من منصبه وتعيين الهولندى جوس هيدنيك لقيادة البلوز.
مفاجأة الصاعد حديثًا واتفورد
رغم أن واتفورد اكتسح بطولة التشامبيونشيب الموسم الماضى وصعد إلى الدورى الممتاز، إلا أنه لا أحد توقع المستوى الجيد للغاية الذى يقدمه الفريق فى البريميرليج هذا الموسم، ومثل ليستر سيتى يدين واتفورد بهذا المستوى إلى مهاجماه أوديون إيجالو وتروى دينيى، حيث إنه من بين الـ22 هدف الذين أحرزهم الفريق هذا الموسم سجل إيجالو 13 هدفًا بينما سجل دينى ستة أهداف.
سقوط تيم شيروود المدوى
انهى أستون فيلا الموسم الماضى فى مركز متأخر وتفادى الهبوط وتمنيت جماهيره أن يتحسن الوضع هذا الموسم، وبالفعل نجع أستون فيلا فى الفوز فى المباراة الافتتاحية على حساب بورنموث، لكن خذا الفوز لم يكن إلا بداية خادعة فمنذ تلك المباراة فشل المدرب تيم شيروود فى الفوز مرة أخرى حتى الآن.
مستشفى بورنموث
خسارة لاعب من أجل إصابة خطيرة أمر يمكن التعامل معه رغم صعوبته على الفرق الصغيرة، إلا أن بورنموث خسر ثلاثة لاعبين من أهم لاعبيه بسبب إصابات سوف تستغرق وقتًا لمعالجتها، وهم المهاجم كالوم ويلسون، تايرون مينجز وماكس جرادل.
بالرغم من ذلك فالمدير الفنى إيدى هاوى رفض استخدام غيابهم كعذر للفريق، وأنهى النصف الأول من الموسم بـ6 مباريات دون هزيمة، رغم ذلك فبورنموث يقبع فى المركز الـ14 فى جدول الترتيب.
بوتلاند يخطف الأضواء
لم يحصل الحارس الأساسى للمنتخب الإنجليزى جو هارت على منافسة حادة منذ وقت طويل، لكن جاء جاك بوتلاند حارس ستوك سيتى وغير هذا الوضع تمامًا، فالحارس يقدم أداء رائعا للغاية مع ستوك وساهم فى فوز فريقه على مانشستر يونايتد فى الجولة قبل الماضية بهدفين دون رد.
يورجن كلوب!
أسفرت القيادة الكارثية لبريندان رودجرز على بداية سيئة للريدز، وأفقدت جماهير ليفربول الأمل فى فريقهم، لكن كل ذلك تغيير مع قدوم المدرب غير الاعتيادى يورجن كلوب، وأعاد الشغف والروح إلى اللاعبين والجماهير إلى حد سواء، من يستطيع نسيان عندما طلب كلوب من اللاعبين بإمساك أيادى بعضهم البعض والتوجه للجماهير وهو معهم وحماس الجماهير وتشجيعهم لهم رغم أنهم خرجوا من المباراة متعادلين مع ويست بروميتش ألبيون.
الساحر أوزيل
الألمانى مسعود أوزيل أصبح هو أفضل صانعى الأهداف فى البريميرليج، فعندما يتحرك أوزيل يتحرك أرسنال ويفوز وهو ما تدعمه الأرقام.
فقد صنع مسعود 15 هدفًا خلال 17 مباراة لعبهم مع المدفعجية، ويجب على كل من جيرو شكر أوزيل على ستة أهداف، وأليكسيس سانشيز على ثلاث أهداف، والكوت وكامبل على هدفين.
ظاهرة ويستهام يونايتد
إذا كان باستطاعة ويستهام الفوز بالمباريات على أرضه كما يفعل خارج أرضه لكان ينافس بين الستة الكبار الآن.
فالمطارق فازوا على كل من ليفربول، أرسنال، مانشستر سيتى وكريستال بالاس على ملعبهم ووسط جماهيرهم، لكنهم فشلوا فى الفوز على أرضهم سوى مرتين فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة