قالت صحيفة "واشنطن بوست" أن دراسة جديدة كشفت عن أن الجمهوريين استهدفوا الرئيس باراك أوباما بإعلانات سلبية فى عام 2008 بجعل بشرته داكنة بدرجة أكبر، وقد راقت تلك الصورة للانحياز العنصرى لبعض مشاهديها.
وقالت الصحيفة أن النتائج تعزز الاتهامات بأن بعض السياسيين الجمهوريين يسعون إلى كسب الأصوات بالدعم الضمنى لآراء عنصرية دون التعبير صراحة عن تلك الأفكار. ويسمى هذا الأسلوب سياسة "لهاث الكلب"، حيث تستطيع الحيوانات المفترسة فقط أن تسمع لهاث الكلب، أى أن الناخبين العنصريين وحدهم يدركون الدلالات العنصرية لموقف أو تصريح سياسى ما، بحسب تلك النظرية.
وقد برز هذا النقاش فى الحملة الانتخابية الجارية وتستهدف بالأساس دونالد ترامب، إلا أنه كان موجودا فى كل انتخابات رئاسية أجريت مؤخرا. فعندما يقول السياسيون الجمهوريون إنهم يعارضون نظام الرعاية الاجتماعية السخى، فهذا يعنى أن المنتفعين منه من السود كسالى. ولو أيدوا قوانين صارمة للهجرة، فهذا يعنى أن اللاتينين مجرمون.
وقد نشرت دراسة هذا الشهر فى دورية الرأى العام تقدم دليل على أنه فى دعاية انتخابية للجمهوريين، تم بث إعلانات تزيد من تحيزات المشاهدين على أساس عنصرى سواء كان عن قصد أو غير قصد.
وبتحليل 126 إعلان من الحملة الانتخابية عام 2008، قاس مؤلفو الدراسة لأول مرة بشكل رقمى مدى دكنة بشرة اثنين من المرشحين. وبدا أن الرئيس باراك أوباما ومنافسه جون ماكين مختلفين جدا فى عدد من الإعلانات بناء على كيفية تحرير الصورة وإعدادها. ووجدوا أن القائمون على حملة ماكين استخدموا صور تجعل بشرة أوباما داكنة بدرجة أكبر.
دراسة: إعلانات الجمهوريين الانتخابية جعلت بشرة أوباما داكنة بدرجة أكبر
الأربعاء، 30 ديسمبر 2015 01:49 م
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة